قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعمل على محاربة إيران عسكريا بينما الولايات المتحدة تعمل ضدها اقتصاديا.
جاءت تصريحات نتنياهو مساء اليوم، الخميس، خلال مشاركته في ندوة أقيمت في جامعة "بار إيلان" قرب تل أبيب، بمشاركة نحو 650 طالبا في الكلية الحربية.
وقال نتنياهو:" أنتم ستصبحون قادة في صفوف جيش تابع لدولة محاطة من قبل أعداء على عدة جبهات، نعمل بحزم ضد كل من يسعى إلى تعريضنا للخطر. هذا ما يحدث حاليا في سوريا ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا هناك".
وأضاف نتنياهو بالقول:" نحن نجرد حزب الله من سلاح الأنفاق الإرهابية التي أعدها من أجل مهاجمتنا. حزب الله أعد حيلة، وبحيلة من جانبنا حطمنا سلاحه المفاجئ الرئيسي الذي خطط لاستخدامه في بداية الحرب. كما نجرد حماس من سلاح الأنفاق في قطاع غزة".
وتابع نتنياهو بالقول إن:" أكبر تهديد من قبل إيران هو التهديد المتمثل بأسلحة نووية تمتلكها دولة عظمى تصرح بأنه يجب تدميرنا ومحونا من وجه الأرض، ونحن نكافح ذلك أيضا، واضطررت في بعض الأحيان إلى مكافحة جميع زعماء العالم ضد ما اعتبرته خطرا وجوديا حيث يجب محاربة ذلك بشكل استباقي".
وقال نتنياهو: "عارضت بشدة الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران، حيث مهد هذا الاتفاق الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية — ليس قنبلة واحدة فحسب بل مئات القنابل. بالمقابل ضخ هذا الاتفاق أموالا طائلة إلى خزينة النظام الإيراني وهو حولها على الفور لتمويل عدوانه في المنطقة".
وخلص نتنياهو بالقول: "لقد أصررت على إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، وحقا الرئيس ترامب اتخذ القرار الشجاع باستئنافها. الرئيس ترامب يعمل ضد إيران على المسار الاقتصادي ونحن في إسرائيل نعمل ضد إيران على المسار العسكري".