الكوكب الغامض الذى يهدد بقاء الأرض.. ناسا تؤكد وعلماء روس ينفون

كتب :

طوال العام الماضي، ظل أنصار نظرية المؤامرة والباحثون عن الأجسام الغامضة سكان الأرض بغزو لا مفر منه لنيبيرو والنهاية الكارثية للعالم.

واقترب "الكوكب القاتل" بسرعة عالية من الأرض من الطرف الآخر من المجرة من أجل التصادم مع مدار كوكبنا وتدمير البشرية، حسب تقرير مجلة" روسيسكي ديالوغ".

ظهرت أول تقارير مرعبة من أنصار نظرية المؤامرة في النصف الثاني من فصل الصيف. وحذروا حينها من أن وكالة "ناسا" الأمريكية تخفي تهديدًا حقيقيًا عن الناس، وتم توقع نهاية العالم لأول مرة في 16 أغسطس. و لكن الفشل الذريع لم يوقف الباحثون، بل سعوا إلى الحصول على أدلة على وجود خطر مميت على الأرض.

وفي 17 أغسطس ، طرحوا عدة احتمالات لتبرير خطأهم، وبدأوا يتكهنون بالتطورات المقبلة،و تم تعيين النهاية الجديدة للعالم في 23 سبتمبر ، لكن هذه التوقعات لم تكن مبررة.

عد ذلك ، لوحظ "الكوكب القاتل" في أجزاء مختلفة من الأرض. ظهر في خطوط العرض الجنوبية، وأخاف شعوب الولايات المتحدة وأستراليا وإندونيسيا وحتى روسيا.

وطرح الباحثون الأكثر تطرفًا نظرية أن نيبيرو يلتهم النظام الشمسي: فلقد مات بلوتو، ونبتون ، وأورانوس وزحل، والآن المشتري هو التالي، وبعد ذلك سيسيطر على الأرض.

على الرغم من التوقعات الهائلة، نجا كوكبنا ودخل الشتاء بدون صدمات. ومع ذلك، حذر الباحثون من أن 16 ديسمبر/كانون الأول سيكون آخر يوم في تاريخ البشرية. كانوا على قناعة تامة بأن بيان وكالة "ناسا" حول تدمير نيبيرو، كان طريقة لتهدئة أنصار نظرية المؤامرة.

وفي السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر ظهر تحذير جديد: الأرض ستهلك في ليلة 1 يناير/يناير كانون الثاني. كان يجب على سكان نيبيرو، الذين كانوا يتبعون الناس في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، أن يهاجمونا في وقت رأس السنة الجديدة، لأنه خلال هذه الساعات نكون عاجزين جدا وغير مستعدين لصد الهجمات.

لقد جاء عام 2019 ، لكن الباحثون لا يتخلون عن احتمالاتهم. وسموا الدول التي سيبدأ عدوان عليها وهي الولايات المتحدة والدولة التي سينجو سكانها من الكوكب القاتل وهي إسرائيل.

فيما دحض العلماء الروس اعتقادا بأن الكارثة تهدد الأرض بسبب اصطدام جسم فضائي يسمى "نيبيرو" بالأرض.

وأعلن العلماء الروس أن نهاية العالم لن تقع لأنه لا يوجد مثل هذا الكوكب. هذا وكانت وسائل الإعلام العالمية تنشر أنباء كثيرة تفيد بأن "نيبيرو" يعد سببا للكوارث التي وقعت على الأرض. مع ذلك، خلال السنوات الطويلة، لم يحدد العلماء أي كوكب يشبه وصفة "نيبيرو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً