يؤثر الإكتئاب على مشاعر الشخص المُصاب وأفكاره، وبالتالي على سلوكه والطريقة التي يتصرف بها.. يصبح الشخص غير قادر على مزاولة الأنشطة والعادات التي اعتاد القيام بها، وينتج عن هذه الحالة شعوره الدائم بالحزن والتعاسة وزُهد الحياه. ومن أعراض الإكتئاب:
التغيرات الواضحة في مزاج الشخص وعدم تصرفه على طبيعته.
انخفاض الطاقة والشعور بالتعب والبطء في الحركة والتفكير والتحدث.
سيطرة المزاج الحزين أو القلق، والشّعور بالفراغ.
الشعور بالذّنب، والعجز، وتدني تقدير الذّات.
التفكير في الموت أو مُحاولة الانتحار.
التّشاؤم والشّعور باليأس.
فقدان الشهية وانخفاض الوزن أو العكس.
اضطراب النوم كالأرق، أو النوم المتواصل.
الصداع واضطرابات الجهاز الهضمي
احذر هذه الأدوية قد تسبب الإكتئاب
هناك بعض العقاقير التي يتناولها الشخص قد تؤثر على حالته المزاجية وينتج عنها إصابته بالإكتئاب ومنها أدوية الحساسية، وهي من أكثر الأمراض التي تُزعج الشخص ويتناول أدويتها بكثرة، غير مُدرك خطرها، فهي تبدو غير ضارة قد تعالج مرضًا واحدًا وتتسبب فى إصابتك بالاكتئاب، وفقاً لفريق من الباحثون الأمريكيون، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وهناك نحو ثلث الأمريكيين يتعاطون دواء واحد على الأقل قد يسبب الاكتئاب لكن العديد منهم قد يكونون غير معنيين تماماً بأن أدويتهم تعيث فساداً فى مزاجهم.
ووجد الباحثون أن أدوية علاج اضطراب المعدة وحرقة المعدة ، مثل Prilosec، هى ثانى أكثر الأدوية التى يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر مع الاكتئاب، وحتى المسكنات المنزلية مثل الأيبوبروفين.. اكتشفوار أيضًا أن هناك علاقة بين وسائل منع الحمل والاكتئاب، كما حذروا من بعض أدوية الحساسية والربو، مثل Singulair، من أنها قد تسبب الاكتئاب.
وعن كيفية حدوث عرض الاكتئاب نتيجة هذه الأدوية، أوضح الباحثون أن كل نظام فى الجسم يجعلنا على سلسلة معقدة من المواد الكيميائية التي تنقل الرسائل وتنفذ العمليات الأساسية، لكن معظم هذه المواد الكيميائية تخدم أكثر من هدف واحد، وحتى لو كانت خاصة، فإنها تتفاعل مع العديد من الأنظمة وغيرها من المواد الكيميائية. ولا توجد طريقة لمعرفة الطريقة التى قد يستجيب بها الدواء على وجه الخصوص.