أركان الصلاة وواجباتها استشفها العلماء من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن أركان الصلاة القيام في الصلاة المكتوبة: قال تعالى:"وقوموا لله قانتين"؛ تدل هذه الاية على وجوب القيام في الصلاة المكتوبة في حال امتلك المصلي القدرة على القيام؛ فإن عجز فيصلي كيفما استطاع. تكبيرة الإحرام: تكون في أول الصلاة ولا تنعقد إلا بها، قال صلى الله عليه وسلم:" تحريمها التكبير"؛ فلم يتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه افتتح أي صلاة بغير تكبيرة الإحرام: الله أكبر. قراءة سورة الفاتحة: هي واجبة على كل مصل؛ فحينما علم النبي صلى الله عليه وسلم المسيء في صلاته كيف يصلي، أمره بقراءة الفاتحة، ويستحب للمأموم قراءتها بنفسه في الصلاة غير الجهرية. الركوع: وهو انحناء الظهر بعد القراءة مع وضع الكفين على الركبتين في كل ركعة.
أركان الصلاة وواجباتها والسنن الواردة فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم
وتشمل أركان الصلاة أيضا الاعتدال: الاعتدال اعتدالا تاما بعد الرفع من الركوع لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. السجود: هو ملامسة الأرض وهي موضع سجود المصلي قدر الإمكان؛ فالسجود أعظم أركان الصلاة وواجباتها، ويتم على الأعضاء السبعة وهي: الجبهة، وأطراف القدمين، والركبتان، والكفان، والأنف، والرفع من السجود والجلوس: فيرفع المصلي رأسه وجسده حتى يجلس جلوسا تاما مستويا، لقول عائشة رضي الله عنها:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدا". الطمأنينة: أي أداء الصلاة بسكينة وخشوع ووقار، وقد دل الكتاب والسنة على أنه من لا يطمئن في صلاته، يؤمر بإعادتها. الجلوس للتشهد الأخير. التشهد الأخير: وهو أن يقول المصلي:"التحيات لله والصلاة الطيبات اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد". الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير: أي يقول المصلي: "اللهم صل على محمد"؛ وما زاد عن ذلك فهو سنة. الترتيب: أي ترتيب الأركان كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلا تقدم أو تؤخر شيئا منها عن مكانه. التسليم: قال صلى الله عليه وسلم:"وختامها التسليم"؛ بقول: السلام عليكم ورحمة الله، وشرع التسليم للتحلل من الصلاة وعلامة على الانتهاء.