أكد مركز الأزهر العلمي للفتوى الإلكترونية، على حث الشريعة الإسلامية حسن معاملة الجميع دون تفريق أو تمييز، سواء كان هذا التمييز بحسب العرق أو الدين أو اللغة أو اللون وما نحوها.
واستشهد "الأزهر"، عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بما ورد في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضى الله عنهما - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ » (رواه الترمذي).
وأوضح أن الإسلام لا يُفرِّق في وجوب حُسن المعاملة بين المسلم وغير المسلم، سواء كان غير المسلم مسيحيًّا أو يهوديًّا أو مشركًا أو مجوسيًّا، وذلك مصداقًا لقول الله تعالى في سورة النحل: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖوَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، ومن كل ما سبق يتضح لنا وجوب التعامل مع الجميع بالحسنى وهذه هي سماحة الإسلام ويسره.