قالت السلطات السويدية، السبت، إن الفحوص التي أجريت على الحالة التي اشتبه بإصابتها بفيروس "إيبولا"، بينت أن الأمر مجرد "إنذار كاذب".
وأوضحت السلطات السويدية أن الفحوص التي أجريت على المريض، الذي لم تحدد هويته، لم تظهر أي علامة من علامات الفيروس القاتل، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وأضافت أن الرجل لا يعاني من الحمى الصفراء ولا حمى الضنك ولا فيروس ماربورغ، ولا حتى حمى الوادي المتصدع.
وكان رجل، أمضى عدة أسابيع في بوروندي، قد ادخل مساء الجمعة إلى قسم الطوارئ المنعزل في مستشفى في إنشوبينغ، شمال غربي ستوكهولم، حيث كان يعاني من أعراض من ضمنها دم في القيء وفي البراز، لكن حالته تحسنت تدريجيا.
وأثار الأمر قلقا لدى السلطات، فسارعت إلى فحص العاملين الذين تعاملوا مع المريض، كما أغلقت قسم الطوارئ في المستشفى الذي يرقد فيه، تحسبا من انتشار فيروس "إيبولا" الذي أنهى حياة الآلاف.
وظهرت جميع حالات تفشي الفيروس الرئيسية في أفريقيا، على الرغم من الإبلاغ عن حالات فردية خارج القارة.
وتتراوح فترة حضانة المرض، أي تلك الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوما.
وقد ظهر الفيروس لأول مرة عام 1976 في إطار عدوتين اثنتين وقعتا في آن واحد، إحداهما في أنزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث وقع في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
ويعد "إيبولا" من أخطر الأمراض في العالم، حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص خلال الفترة بين عامي 2013 و2016.
ولا يزال المرض متفشيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.