ترصد كاميرا "أهل مصر"، كارثة جديدة تهدد أرواح تلاميذ محافظة الفيوم وسط تجاهل من مسؤلي السكة الحديد، وغياب الرقابة بمدرسة البسيونية التابعة لمركز الفيوم، في ظل عدم وجود سور لمحطة قطار "الفيوم_ بني سويف"، أمام المدرسة التي تقع على خط محطة سيلا العدوة.
ويقول محمد علي، من أهالي عزبة الوابور، إن المنطقه مصابة بتجاهل هيئة السكه الحديد، لعدد من المدارس المطلة على خط الفيوم بني سويف، أهمها مدرسة البسيونية، التي تبعد أمتار عن قضبان القطار، وهي أكثر عرضة لوقوع كارثة وتهالك أجزاء من سور المدرسة، نتيجة الإهمال، ولا يتناسب مع قوة حركة القطار والسور، مما ينذر بكارثة.
وأوضح محمد علي، أنه تم كتابة أكثر من شكوى وتقديمها للنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الفيوم، لرفعها لهيئه السكة الحديد، التي رفضت إنشاء سور أمام مدرسة البسيونية، أو عمل كوبري مشاه بمنطقة قرية الوابور، التي تهدد حياة الألاف من تلميذ القريتين للخط أثناء العبور، أو داخل المدرسة.
يذكر أن جريدة "أهل مصر"، نشرت في عددها الورقي، مأساة تلاميذ ثلاث قرى يواجهون الموت على قضبان قطار الفيوم، طالبنا المسؤلين بحل المشكلة، ورصدت تحت عنوان: "رحلة الموت اليومية لتلاميذ الفيوم.. العفريت يدهس المارة والمسؤولون لاحياة لمن تنادي ".
فيما وافق الدكنور هشام عرفات وزير النقل، على إنشاء كوبرى للسيارات، بالقرب من مدينة قويسنا الواقعة على خط قطارات "القاهرة - الإسكندرية"، بالإضافة الى تحمل هيئة السكك الحديدية تكلفة انشاء الكوبرى، بعد مقابلة المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية للنائب هشام عبد الواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان.
الجدير بالذكر، أن رئيس هيئة السكك الحديدية، أحد سكان مدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يتم إهمال محافظة الفيوم من قبل السكك الحديدية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
