أقامت "صفاء.م"، البالغة من العمر ثلاثين عامًا، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها، بعد ٣ أعوام من الزواج، مبررة ذلك بقولها "اتخانقت أنا وجوزى وتعدى عليا بالضرب، ووالدى راجل كبير فى السن كان عندى فى البيت فلم شافه بيضربنى قام عشان يدافع عنى، راح جوزى ضربه بالقلم على وشه وقفاه، لحد ما وقع على الأرض، منه لله كسر نفس والدى وجاتله جلطة من القهر والزعل".
قالت صفاء فى مستهل حديثها "أنا أكبر أخواتى ولي ولدين صغيرين ووالدى رجل كبير، لذلك وافقت على الزواج من مسعود، الذي يعمل ترزى، حتى أخفف من أعباء والدى، ويكفيه تحمل نفقات أخواتى الصغار، وكنت أظن أن زوجى رجل يقدر المسئولية ويستطيع أن يتحمل نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة".
وأشارت الزوجة، "تم الزواج بعد خطوبة دامت ٧ أشهر، حاولت كثيرًا أن أتراجع لأننى أكتشفت أنه يكذب وليس شخص صريح، ولكن لم أستطيع خوفا من حديث الجميع، وأكملت الزيجة، وعشت معه تحت سقف واحد، وهنا اكتشفت ما كان يحاول أن يخفيه، أنه يتعاطى المواد المخدرة، بالإضافة الى علاقاته النسائية الكثيرة".
اقرأ أيضًا.. إلهام تطلب الخلع: "جوزي نزل صوري بملابسي الداخلية على النت"
واستطردت : "كان يعشق إهانتى أمام أهله وأقاربه، وكأنه تزوجنى من أجل أن يعذبنى فقط، ولكن لم أخبر أهلى أى شئ من العذاب الذى كانت أتذوقه معه، من أجل أن تسير المركب، وأن يتغير حاله، وكنت أتظاهر أمام أهلى أن زوجى يجعلنى أرفرف من السعادة.
وأكملت صفاء: "حتى فى يوم جاء أبي لزيارتى فى المنزل، ويحمل معه الفاكهة والحلويات، وكان يجلس فى الصالة، وزوجى فى غرفة النوم يرتدى ملابسه، فقام بسبى بلفظ سئ، فطلبت منه أن يخفض صوته لأن والدى يجلس بالصالة، ولا يصح أن يسمع ذلك، لأجده أصبح كالثور الهائج وأخذ يسب ويلعن ويضربنى".
وأضافت الزوجة: "عندما سمع والدى صوته دخل إلى الغرفة، ليجده يضربنى بالحزام، فلم يستطيع أبي أن يتحمل الموقف، فحاول أن يفلتنى من قبضة يده، فقام زوجى بضرب والدى على وجهه وجسده، فقمت بأخذ والدى وتركنا له المنزل، وبمجرد أن وصلنا المنزل، لأجد أبى غير قادر على التحدث والحركة فأخذته إلى المستشفى".
وأختتمت قائلة: "أخبرنى الطبيب أنه أصيب بجلطة، لتعرضه لضغط عصبي شديد، مما جعلنى أكره زوجى، وأتمنى له الموت، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".