قال المتحدث الرسمي في مجلس أصحاب الأعمال الليبيين فرع مدينة بنغازي، محمد رمضان بن غزي، أن رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين، تجري لقاءات مع الجانب المصري، من أجل التعاون التجاري ودعم قنوات التواصل مع رجال الأعمال المصريين.
وقال بن غزي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت 5 يناير: "إن رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين فرع بنغازي، فوزية الفرجاني، التقت مع عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري المصري ياسر إبراهيم"، مشيرا إلى أن "اللقاء يهدف إلى دعم قنوات التواصل والتعاون بين مجلس أصحاب الأعمال الليبيين فرع بنغازي وجمعية رجال الأعمال المصريين وذلك تدعيما لدور القطاع الخاص".
وأكد المتحدث الرسمي لمجلس أصحاب العمال الليبيين على توجه الدولة الليبية نحو فتح آفاق جديدة للاستثمار بكل بلديات ليبيا بناء على مزاياها التنافسية والبيئية سواء كانت ميزات بشرية أو طبيعية أو جغرافية".
وأوضح أن "رئيس مجلس أصحاب الإعمال الليبيين فوزية الفرجاني، أكدت على أن ليبيا حريصين على التنسيق مع كافة التجمعات الاقتصادية العربية لتسهيل منظومة الإجراءات لتحقيق انسياب في التجارة العربية وتسهيل حرية انتقال رؤوس الأموال"، مشيرة إلى أن "نجاح الجهود الليبية مع جمهورية مصر الشقيقة في رفع وإزالة القيود على التجارة بين البلدين هو الأمر الذي سينعكس إيجابا على معدلات التبادل التجاري خلال المرحلة المقبلة".
وأشارت الفرجاني، إلى أن ليبيا تفتح ذراعيها لاستقبال استثمارات رجال الأعمال العرب لإنشاء مشروعات جديدة مرتبطة مع مصر باتفاقيات التجارة الحرة وتسهيلات للتنقل التجاري والتعاون الاقتصادي"، مؤكدة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة أمام المستثمرين العرب لبدء مشروعاتهم في السوق الليبي بالمجالات الاستثمار العقاري والصناعي والزراعي والخدمات الأخرى".
وتابع بن غازي، أن "عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري ياسر إبراهيم أكد خلال اللقاء حرصه على المشاركة ورسم السياسات الاقتصادية بين ليبيا ومصر، لتتواكب والمتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وكذلك تعزيز وتفعيل التعاون بين رجال القطاع الخاص، باعتبارهم الركيزة الأساسية في البلدين".
ودعا عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى "إعداد آلية متكاملة للتعامل مع العقبات التجارية وبصفة خاصة القيود غير التعريفية في بعض الأسواق الليبية بما يسهم في إزالة هذه القيود وتحقيق انسياب لحركة التجارة بين ليبيا ومصر".