غلاء أسعار الملابس يكسر فرحة أقباط المنيا بعيد الميلاد المجيد.. وأصحاب المحلات: "ربنا يكون في عون الناس" (فيديو صور)

في الأيام الأولى من العام الجديد وأعياد الميلاد شهدت محلات ملابس محافظة المنيا حالة من الركود؛ بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي؛ مما جعل بعض الأقباط يحجمون عن شراء الملابس لهم ولأطفالهم، بعد الارتفاع الجنوني، والعودة إلى ملابسهم القديمة الموجودة بالمنزل؛ لاستخدامها في أيام العيد.

وربنا يكون في عوننا وعون الناس

يقول نادى صلاح صاحب محل ملابس بمدينة ملوى إن أسواق تجارة الملابس على مستوى المحافظة تعانى منذ فترة طويلة من غلاء الأسعار الذي أصبح يهدد محلات الملابس بالغلق، حيث لجأ اصحاب المحلات إلى عمل عروض وتخفيضات لجذب المواطنين للشراء، لكن بالخسارة على صاحب المحل؛ للاستمرار بدل الغلق وضيق الحال، وحتى بعد عمل العروض اكتفى "الزبون" بالمشاهدة دون الشراء، وربنا يكون في عوننا وعون الناس.

ويضيف مايكل سمير صاحب محل عبايات إن أسواق الملابس تعيش موجة غلاء أسعار طاحنة منذ 3 سنوات؛ بسبب الارتفاع الجنوني بشكل يومى ودخول الملابس المهربة التى تدخل البلاد بطرق غير شرعية، لتنافس الملابس العالية الجودة والمضمونة الصنع، مشيرا إلى أن أسعار الملابس تختلف كل موسم عن الآخر، وهو ما يتسبب في انخفاض حركة البيع.

يسرق فرحة عيد الميلاد المجيد

ولفت سمير رضا إلى أن غلاء الأسعار هذا العيد يسرق بهجة الأطفال بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأن محدود الدخل هو المتضرر الوحيد من غلاء الأسعار، قائلا "اشتريت كام حتة هدوم لولادى بـ3000 جنيه، ولسه ما جبتش الجزم، ومش عارف أعمل إيه".

ملابس الشوارع هى الحل 

قالت مريم شفيق إنها اشترت «جاكت» جلد بسعر 180 جنيها من الفرش الموجود على الرصيف، بعد سؤالها عن سعره في أحد المحلات، وكان 500 جنيه مؤكدة عدم استطاعة المواطن شراء قطعة أو اثنتين من داخل المحلات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو