ذكر مصدر بالسكك الحديدية، أن التحقيقات الأولية أكدت أن ماس كهربائي وراء حريق كابلات لوحة التحكم الوحيدة الموجودة داخل صالة "الهاد" بالطابق السفلى ببرج تحكم بنى سويف، ويرجع ذلك لكونها تحكم مركزى، وتحتوى على 14 محطة، وأن اللوحة مسؤولة عن إعداد مسير القطارات داخل نطاق المحطات.
وأوضح المصدر لـ"أهل مصر"، أن الاتصالات بين برج بنى سويف وباقى الأبراج المحيطة فقدت أثناء الحريق، بالإضافة الى أن أضواء السيمافورات "الإشارات" لا تعمل، وكذلك أضواء وأجراس المزلقانات، وأنه جاري تسيير القطارات بنظام الزمن، والتى على إثرها يتم "زرجنة" تثبيت جميع التحويلات، واعتبار محطة بنى سويف محطة وسط بين مركز ناصر، التى تصدر أمر 67 الى قائدى القطارات للمسير، بإحتراز وإطلاق صافرة الإنذار على جميع المزلقانات، والمسير بإحتراز حتى محطة تزمنت فى اتجاه الطالع "الوجه القبلي"، والعكس فى اتجاه النازل "الوجه البحري".