شنت الحكومة الموريتانية هجومًا عنيفًا على المعارضة التى أعلنت عدم مشاركته في مسيرة دعت إليها الحكومة لمواجهة خطاب الكراهية والتمييز في المجتمع.
وقال سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن عدم مشاركة المعارضة في التظاهر ضد الكراهية يؤكد صلتها "الراسخة بهذا الخطاب"، وأضاف في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إن "رسالة مسيرة الأربعاء ستكون بينة بأن بلدنا ليس رواندا"، في إشارة لما سبق أن صرح به القيادي المعارض، الساموري ولد بي، حيث قال إن موريتانيا مقبلة على حرب أهلية مثل روندا.
وكان الساموري ولد بي، وهو من طائفة ما يعرف بـأحفاد "العبيد"، قد اتهم شخصا أبيض بتهديده بمسدس، قبل أن تثبت التحقيقات كذب ادعاءه.
وقال ولد محم، الذي يتولى رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، "كُتب على المنتدى أن يظل خارج الزمن السياسي لهذا البلد، فحصيلتنا زكتها عاليا صناديق الاقتراع ولما تنقضي 4 أشهر، وعدم مشاركتكم في التظاهر ضد الكراهية ليس فضيلة، بل يحسب عليكم، ويؤكد صلتكم الراسخة بهذا الخطاب".