علق متحدث باسم حركة "حماس" الفلسطينية حازم قاسم على قرار سحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح، وقال قاسم، اليوم الأحد 6 يناير "قرار سحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح ضربا للجهد المصري في ملف المصالحة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة، إنها تلقت إبلاغا من رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا بقرار سحب موظفي السلطة العاملين في معبر رفح، غدا الاثنين، بناء على توجيهات سياسية، بحسب وكالة "شهاب" الفلسطينية.
ولفتت الوكالة إلى قول حازم قاسم، إن قرار السلطة يعتبر خطوة جديدة من باتجاه فصل غزة عن الضفة وعقوبات إضافية على سكان القطاع.
وأعلنت هيئة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ستسحب موظفيها من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة اعتراضا على ما وصفته بتعطيل حركة "حماس" لمهامهم.
وقال بيان للهيئة إنه "على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعاً لمسؤولياتنا اتجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزة وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار، ومنذ أن تسلمنا معبر رفح وحماس تعطل أي مسؤولية لطواقم السلطة الوطنية الفلسطينية هناك، وعلى الرغم من تحملنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام".
وتابع البيان أن "وأمام إصرار حماس على تكريس الانقسام، وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفينا، وبعد وصولنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، وإعاقة حركة حماس لعملهم ومهامهم، قررنا سحب كافة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية العاملين على معبر رفح ابتداء من صباح الغد".
وشهدت الفترة الماضية حالة من التوتر بين حركتي "فتح" و"حماس"، يصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في أكتوبر عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منذ 2007. وتطالب السلطة بحقها في فرض سيطرتها على القطاع. وكانت السلطة الفلسطينية قد تسلمت السيطرة على معبر رفح تطبيقا لاتفاق القاهرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
