هي بنت الإسكندرية التي صالت وجالت بفنها من المسرح للسينما للمسرح للتليفويون، دخلت مجال التمثيل بالصدفة البحت وهو الذي لم يكن في حسابتها مطلقًا.. وفشلت في تجاربها الإنتاجية والتي كان من أشهرها فيلم ألف بوسة وبوسة وحد السيف، ولحن لها موسيقار الأجيال عبد الوهاب وحصلت على جوائز سينمائية كثيرة من أشهر المؤسسات التي تقسم المهرجانات، وكان لها تقييم آخر لخريطة الرقص الحالية.. فما كانت هي ؟
قالت في حوار صحفي سابق لها بعام 1999
قدمت كل ما في استطاعتي ولكني لم أركز في التمثيل لكن حدث أن حصلت على جائزة التمثيل في السكرية ما أتاح لي فرصة الحصول على عضوية نقابة التمثيل. وبعدها دخلت مجال الإنتاج السينمائي وقدمت أول أفلامي (النساء) الذي لعبت بطولته هند رستم ورشدي أباظة معي وأخرج حسن الإمام.
وبسؤالها عن مدى قدرتها على إنشاء مدسة للرقص قالت:
رفضت أن أنشأ مدرسة رقص لأنني أعتبر نفسي لازلت تلميذة، ومعني أن أقيم مدرسة رقص يعني أنني لابد أن أرس أولًا أصول الرقص في روسيا، وأنا لا أمتلك الخبرة الكافية لإنشاء مدرسة رقص والتدريس فيها.
اقرأ أيضًا... أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي.. 5 رجال في حياة نجوى فؤاد (فيديو)
وأما عن تقييمها لخريطة الرقص الحالية:
فيفي عبده تحتاج إلى تعديل مسار وتطوير نفسها، وأنا لا أرى أي منافس لي على الساحة إلا الراقصة دينا والتي أعتبرها شديدة الثقافة وراقصة مصرية أصيلة تستحق مكانها في صفوة الراقصات وهي فنانة شديدة الرقي والذكاء في صعود السلم الفني بالتدريج.