قدم عصام خلاف، عضو مجلس النواب، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولأقباط مصر وللمصريين كافة بعيد ميلاد السيد المسيح، الذي أتى برسالة المحبة والسلام والتسامح والعطاء والقيم الإنسانية السامية. وأكد خلاف، في بيان له، أن احتفالية هذا العام تأتي في توقيت تشهد فيه مصر افتتاح أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الأوسط على أرض مصرية
وتابع: لهذا فإنها تحمل رسالة واضحة وردا حاسما على كل من يظن أنه بوسعه المساس بوحدة المصريين وتماسك نسيجهم الوطني أقباطاً ومسلمين في مواجهة قوى الظلام من أعداء الحياة وأعداء الإنسانية وخصوم الأديان.
وأكد خلاف أن الكنيسة المصرية، على مدار تاريخها، كانت وما زالت رمزًا وشاهدًا على الوحدة الوطنية، وحائط صد أمام المحن والأزمات، وقاومت الطغاة والمحتلين منذ ثورة 1919، وحتى يومنا هذا، وظلت الكنيسة المصرية بوطنيتها وحكمة وصلابة شعبها قوة لا تلين ولا تهادن ولا تفرط في مواجهة المتربصين بمصر ووحدتها الوطنية.