شهدت العاصمة الإدارية، أمس الأحد، حدثًا فريدًا في تاريخ مصر، بعد ظهور الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجوار قداسة البابا تواضروس الثانى، خلال حفل افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكانت فعاليات افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بدأت بالتواشيح والترانيم، وأدى فريق مسلم ومسيحي مزيج بين التواشيح والترانيم، على إنشاد "مولاى إنى بباك"، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من كبار الدولة.
كما شارك في الحفل، وفد من الأزهر، ومجموعة من الوزراء ورؤساء الأحزاب، ولفيف من كبار رجال الدولة، ووفد من جامعتي القاهرة وعين شمس.
"أهل مصر" أجرت عدة لقاءات بالصور والفيديو من السادة الحضور لحفل قداس عيد الميلاد:
وكانت البداية مع الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الذي حضر حفل الافتتاح الأشهر خلال عام 2019، والذي عبر عن فرحته بهذا الحدث الفريد، والذي يراه رسالة قوية لكل قوى الإرهاب التي تسعى لتفرق الصف.
كما أكد "شاهين" في حديثه لـ"أهل مصر"، على مدى ترابط العلاقات بين المصريين جميعًا، في إطار تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة، لافتًا إلى دور الرائد مصطفى عبيد الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ الكنيسة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن تجده إلا في مصر، مسلم مصري يضحي بحياته من أجل كنيسة.
ومن جانبه أكد الشيخ صالح عباس وكيل شيخ الأزهر، قدرة مصر على حماية كنائسها ومساجدها، لافتًا إلى أن هذا اليوم، يعد حدثًا ضخمًا في تاريخ الشعب المصري.
وعلق وكيل شيخ الأزهر، على الحادث الإرهابي الذي كان يستهدف كنيسة العذراء بمدينة نصر، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث تشير إلى مدى ضعف الإرهاب، موضحًا أنها مجرد حوادث فردية، والدولة قادرة على التصدي لها، ولن تستطيع هذه المحاولات الحد من احتفالات مصر وأفراحها.
كما التقت عدسة "أهل مصر"، بمجموعة من وفد جامعة القاهرة، وصرحت إحدى المشاركات في الوفد، أنهم تقدموا بطلب للحضور خلال الحفل، ضمن مجموعة من الطلاب، وبعد فحص جميع الأوراق، جاءت التصريحات الخاصة بهم، لحضور قداس عيد الميلاد داخل الكاتدرائية في العاصمة الإدراية الجديدة.
كما تقدم كلا من وزيرا التموين علي مصيلحي، والآثار خالد العناني، بتهنئة الأقباط بحفل قداس عيد الميلاد المجيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
