افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الإثنين، معبرا حدوديا بين مدينة الحمره الإثيوبية بإقليم تجراي ومدينة أم حجر الإريترية بعد إغلاق دام عقدين
ووصل آبي أحمد إلى الحدود الإثيوبية الإريترية في منطقة أم حجر الإريترية، على متن طائرة، وتوجه فور وصوله برفقة الرئيس الإريتري إلى الجسر الذي يربط بين مدينتي الحمره الإثيوبية وأم حجر الإريترية على نهر سيتيت.
موانئ إريتريا تبدأ قطف ثمار المصالحة مع أثيوبيا
وتعتبر هذه المنطقة مثلثا حدوديا يربط بين إثيوبيا وإريتريا والسودان، وهي من أكبر المناطق الزراعية في البلدان الثلاث.
وسبق أن أعاد آبي أحمد وأفورقي من قبل فتح الحدود على منطقة زالنمبسا شمال إقليم تجراي الذي يحادد إريتريا.
وفي التاسع من يوليو الماضي، وقعت إثيوبيا وإريتريا "إعلان المصالحة والصداقة"، والذي تم بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً استمر عقدين من الزمان.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.