عندما يغضب المعلمون ، يخرجون "قلمهم الأحمر" أنه مثل فرنسي، لذلك طبقه مجموعة من المعلمين في فرنسا بعد غضب أصحاب "السترات الصفراء"، خرج المعلمون كون المعلمون فى 17 ديسمبر الماضي مجموعة تقرب من 52 ألف معلم لرفع مطالبهم.
حيث كشفت صحيفة Journal de Dimanche الفرنسية أن الأساتذة الفرنسيين استغلوا مظاهرات السترات الصفراء التي هزت الشارع الفرنسي، للتعبير عما يعاني منه الأساتذة من مشاكل اجتماعية، مثل نقص الموارد وقامت هذه المجموعة بكتابة منشورات أسندت فيها "صفر" لوزير التربية الوطنية الفرنسي، جان ميشال بلانكير.
ومن أجل توحيد أصواتهم وتنظيم تحركاتهم المستقبلية، أسس هؤلاء الأساتذة صفحة على موقع فيسبوك بلغ عدد المنضمين إليها نحو 52 ألف عضو، وتتلخص مطالبهم أساساً في إعادة الاعتبار لمهنتهم، وتحسين الأجور، وتخفيض عدد التلاميذ في الفصل الواحد، والاستفادة أكثر من الطب المهني، إلى جانب عدة مطالب أخرى نشرت خلال تظاهرة نظمت يوم 17 ديسمبر،وتم عرض أحد المعلمين الذي لم يذكر اسمه فبعد انتهاء عقدها في التدريس في المعاهد الثانوية، لم تحصل على مستحقاتها حتى الآن.
نقص في الكتب المدرسية
وفقاً للصحيفة الفرنسية، فلكل تلميذين يتوفر كتاب مدرسي واحد للغة الفرنسية وكتاب مدرسي واحد للرياضيات، كما يتم اجبار المدرسين على شراء كتب التاريخ والجغرافيا والعلوم من مالي الخاص، كما يدفهوا ثمن المطبوعات.
إعادة الاعتبار لمهنة التدريس
قالت الصحيفة نقلا عن المدرسين نحن نطالب بإعادة الاعتبار لمهنتنا، خصوصاً وأن المجتمع الفرنسي لديه نظرة خاطئة عن مهنتنا، حيث يعتبرنا المواطنون الفرنسيون كسالى، ودائماً نتمتع بالعطل ونقوم بالإضرابات،ولكنهم لا يعرفون أنه لدينا الكثير من العمل بغض النظر عن ساعات العمل التي نقضيها في الفصل.
حسن المعاملة
أضافت الصحيفة أن الحكومة "لا تعترف بصنيعنا"، ولكنها مع ذلك ترى أن وزير التربية الوطنية يتحدث عن نيته في ترسيخ مدرسة ثقة، وعندما نريد أن نسرد ما نشعر به من آلام، تقوم الحكومة بإسكاتنا، كما نطالب أيضاً بحسن معاملة تلاميذنا، حيث يجب التخفيض في عدد التلاميذ في الفصل الواحد.
وقد سردت الصحيفة أن بعض المعلمين المتتضرين لم يعودوا يقوون على الوقوف، وللاسف فبالعض يعتقد أن مهنة المعلم مهنة هادئة، ولكنا هنا في فرنسا مهنة صعبة للغاية فهم يعملون من 70 إلى 80 ساعة أسبوعياً.