تُثار التساؤلات حول قتل الحيوانات داخل المجتمع المصري، فهناك من يرى أن من تسبب في قتل حيوان دون ذنب فعليه دفع ديّة لصاحبه، ولكن كان لا بد من رد باتٍ من دار الإفتاء المصرية لإبداء القول الفصل في مثل هذه المسائل التي تدور في رؤوس الكثير من راغبي تربية الحيوانات.
اقرأ أيضا.. بكاء هستيرى لسيدة قتل عاملًا حيوانها الأليف
https://bit.ly/2QtswZ9
وأفاد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، بأن قتل الحيوانات ليس له دية في الشريعة الإسلامية، منوهًا بأن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- جعل الرّحمة بالحيوان بابًا من أبواب الأجر ودخول الجنَّة، كما جعل القسوة معها سببًا لدخول النّار.
وأكد الأطرش، أنه من قتل حيوانًا خطأ دون قصد فلا إثم عليه أمام الله عز وجل، مشيرًا إلى أن من قتل حيوانًا عمدًا كـ"القطط" فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويستغفره، لأنه نفس خلقها الله سبحانه وتعالى.
واستشهد الأطرش، بحديث أبي هريرة الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم،: قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ».