اعلان

قصة مؤامرة حزب البعث لاحتجاز السادات بسوريا بسبب اتفاقية كامب ديفيد

كانت العلاقات بين مصر وسوريا على أفضل ما يكون خلال حقبة الستينات من القرن الماضي، حتى وصل الأمر إلى وحدة بين البلدين بزعامة الرئيس جمال عبد الناصر، وحين وقعت نكسة 67 كان المصاب واحد وتم احتلال أجزاء من سوريا ومصر.

وبدأ الرئيس السادات عهده بنفس النهج من خلال التعاون مع سوريا والاستعداد لحرب أكتوبر التي اعطت العدو الإسرائيلي درسًا لن ينساه، لكن سرعان ما اختلفت الرؤى بين الرئيس السادات ونظيره السوري حافظ الأسد، حتى وصلت إلى محاولة الأخير لاحتجاز رئيس مصر.

ويروى موسى صبري في مذكراته تفاصيل تلك الواقعة، بقوله «كنا مع الرئيس السادات حين وصل إلى دمشق وذلك لمناقشة وجهة نظره في اتفاقية السلام مع اسرائيل، وكان الواضح لنا منذ البداية إنه لا يوجد ترحيب بنا وقد ظهر ذلك حين التقينا نقيب الصحفيين وليس وزير الإعلام»

ويضيف موسى صبري في مذكراته التي حملت اسم ،50 عامًا في بلاط صاحبة الجلالة، : «وعرفنا بعد ذلك من الدكتور أسامة الباز في نفس الوقت أنه اجتمعت قيادات حزب البعث السوري وقرروا أن يعتقلوا السادات في مطار دمشق قبيل ركوبه الطائرة عائدًا إلى القاهرة، وأرسلوا من يبلغ الأسد بهذا القرار في المطار أثناء توديعه للسادات ولكن الأسد رفض القرار، وبعد أن وصلنا القاهرة كان راديو دمشق يطالب برؤوسنا جميعا على أننا خونة وأصدر نقيب الصحفيين بيانًا يوجه فيه إلينا تهمة الخيانة»

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين