حصار العمالة المصرية في دول الخليج.. والغرف التجارية: التدريب والتطوير أساس المرحلة المقبلة

عانت العمالة المصرية بالخارج خلال المرحلة الماضية، وخاصة في دول الخليج والبلدان العربية الأخرى، نتيجة للأحداث السياسية والاقتصادية، والظروف الصعبة التي مرت بها بسبب الحروب الدائرة حاليا بعدد من الدول العربية، والتي من بينها اليمن وسوريا والعراق وغيرها من الدول الأخرى، وهو ما فسره عدد من المتخصصين والخبراء، معلنين عن رغبتهم في تطور المهارات والاستعداد اللائق للعمل للراغبين في العمل بدول الخليج خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه قال عبد الرحيم المرسى عضو شعبة إلحاق العمالة بالخارج بالغرف التجارية، إن مصير العاملين المصريين بعد حظر العمل عليهم في 5 أنشطة بالمملكة العربية السعودية، يتراوح بين العودة لمصر، أو البحث عن فرصة عمل بديلة، خاصة في ظل تراجع المستوي الاقتصادي داخل المملكة، موضحا أن المرحلة المقبلة للراغبين في العمل بدول الخليج يحتاجون لتطوير مهارتهم، وتدريبهم بصورة تتماشي مع التنافس الوظيفي الذي سيكون خلال المرحلة الماضية.

من ناحية أخرى قال "إيهاب الدسوقي" الخبير الاقتصادي، إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية، وخاصة السعودية ومشاركتها بجانب مجلس التعاون الخليجي في حرب اليمن، أثرت على الموارد الاقتصادية الحالية لديها، ما أدي لتوجهم نحو منع الأجانب من العمل الوظائف الأسهل داخل السعودية.

وأضاف أن أهم التي تم العمل على سعودة وظائفها، هي محال الأجهزة والمعدات الطبية، ومحال مواد الإعمار والبناء، ومحال قطع غيار السيارات، ومحال السجاد بجميع أنواعه، ومحال الحلويات، والذي تم تطبيقه أمس.

وكانت السلطات السعودية قد أكدت الأحد الماضي، أنها ستبدأ منع الأجانب من العمل في خمسة أنشطة جديدة في المملكة يعمل بها نحو عشرة ملايين شخص معظمهم من دول شرق آسيا، ليحل محلهم عمالة سعودية، بهدف تخفيض عدد العاطلين عن العمل الذين تبلغ نسبتهم نحو 12%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً