رئيس البرلمان التركى: إذا تورط سوري بجرم "هنمسكه من ودنه"

رئيس البرلمان في تركيا بن علي يلدرم
كتب : وكالات

قال رئيس البرلمان في تركيا، بن علي يلدرم، أن السوريين ليسوا عناصرًا دائمة في تركيا، مشيرا إلى أنهم لن يتسامحوا مع تورطهم في أعمال ستشكل جرما أثناء فترة مكوثهم في تركيا.

وأضاف يلدرم أنه في حال تورط أحد السوريين بجرم سنمسك به من أذنه ونرسله إلى حيثما أتوا، على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال اجتماع لرئيس البرلمان ومرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات المحليات التركية 2019 لرئاسة بلدية إسطنبول، بن علي يلدرم، مع الإعلاميين بمدينة إسطنبول.

ومنذ أن كشف عن ترشح بن علي يلدريم للمنافسة على رئاسة بلدية إسطنبول، أبدى عدد من السياسيون والنقابيين معارضتهم ترشحه لهذا المنصب.

وأوضح يلدرم في حديثه مع الإعلاميين أن السوريين ليسوا عناصر دائمة داخل تركيا قائلا: “لن نتسامح مع تورطهم في أعمال ستشكل جرما وتهدد أمن سكان إسطنبول وممتلكاتهم أثناء فترة مكوثهم في تركيا. وفي حال تورط أحدهم في أمور كهذا سنمسك به من أذنه ونرسله إلى حيثما أتى”.

هذا وأشار يلدرم إلى وجود 3.5 مليون سوري داخل تركيا مفيدا أنه لا نية لبلاده لاحتلال أراضي سورية بل أنها تسعى لإقرار السلم بها، وذكر يلدرم أيضا أن 295 ألف سوري عادوا إلى بلادهم.

يذكر أن نقابة محامي أنقرة طالبت رئيس البرلمان بن علي يلدرم، بالاستقالة من منصبه بموجب الدستور، طالما أنه مرشح عن حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول.

وأشارت النقابة في بيان أن ترشح يلدرم لرئاسة بلدية منافٍ للدستور، وأن رئيس البرلمان مكلف بالتعامل بشكل حيادي ومتساوٍ مع الجميع.

وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن لرئيس البرلمان ونوابه المشاركة في أنشطة الحزب السياسة أو مجموعة نواب الحزب الذي ينتمون لها ونقاشات البرلمان خارج الأوضاع التي تقتضيها مناصبهم ولا يسمح لرئيس البرلمان ونائبه الذي يدير الجلسة المشاركة في التصويت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً