ومن الحب ما قتل.. فتاة تتخلص من عشيقها لابتزازها بصورة: "كان عايز يفضحني" (صور)

"حب وعشق ينتهي بموت".. قصة مأساوية جديدة بطلها "صورة" والضحية شباب، جريمة قتل حيرت أهالي منطقة شارع حسن علي بمنطقة المرج، خاصة أن الضحية في ريعان شبابه، والمتهمة فتاة، بعد قصة من الحب بينهما، إلى أن وقعت الخلافات بينهما، فقررت أن تتركه من أجل الزواج من آخر، فسول له شيطانه أن يبتزها لكي لا تتركه.. فقام "مينا" الشاب القادم من محافظة المنيا، للبحث عن لقمة العيش، أن يصورها في أوضاع مخلة، مهددًا إياها بنشرها، وخوفاً من ذلك عقدت الفتاة النية والعزم على التخلص منه بمساعدة أقاربها، وتوجهت إلى شقته الذي يسكن فيها بمفرده، مطالبة الكف عن تهديدها، فحصل ما كان في الحسبان، حدثت مشاجرة بينهما، وصلت إلى الضرب المبرح، وغافلت أقاربها وطعنته عدة طعنات أودت بحياته إلى مثواه الأخير.

اقر أ أيضا.. "الأمن الوطني" يستهدف أباطرة التزوير.. ويضبط 33 قضية تزوير وتقليد أختام حكومية بالمحافظات

"أهل مصر"، توجه إلى مسرح الجريمة، ليسرد لنا الجيران وشهود العيان تفاصيل الواقعة.

"كان من بيته للشغل ومن الشغل للبيت.. وعايش لوحده في الشقة"، كلمات أجمع عليها معظم ساكني المنطقة، وقال "محمد" صاحب سوبر ماركت أحد شهود العيان لـ "أهل مصر"، "إنه يوم الواقعة سمعنا صوت استغاثة من أعلى العمارة المجاورة، وتوجهنا نحو الصوت مع مجموعة من الأهالي، وشاهدنا جثة "مينا" غارقة في دمها، متسائلين من المتسبب".

وأضاف صاحب الماركت، "ده شاب في حاله، وعمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه، وكان ساكن في شقة لوحده، بعدما ترك أهله للبحث عن لقمة العيش، مينا كان جاي من الصعيد بعد خروجه من بيت أبوه بالمنيا، كان بيدور على شغل عشان يساعد أبوه وأمه في مصاريف البيت". 

فيما قال "رامي" شاهد عيان، "عمرنا ما شوفنا حادثة قتل في النهار، وسمعت أنه على علاقة عاطفية بفتاة من سنة، ولم أتوقع أن يحدث معه ذلك، ويوم الواقعة سمعنا صراخ من الشقة، فذهبنا مسرعين نحوها فرأينا جثه على الأرض، والدم في كل مكان، وتفوح منها رائحة التعفن، وواقف معانا راجل بيقول أنه عمه، فاتصلنا بالإسعاف ونقلناه إلى المستشفى على أمل تلقي العلاج، وبعد ساعات لفظ أنفاسه الأخيرة".

وتابع حديثه قائلا: "أنا عرفت من الراجل العجوز اللي كان معانا أنه قريب مينا وجاي يطمئن عليه، عشان مكنش بيرد على أبوه، وقال لي اذهب لبيت إبني أنا شاكك فيه حاجه حصلتله، فجيت جري على الشقة، وأخذت أضرب جرس الباب فلم أجد ردًا، فقمت بكسر الباب، ولقىيته جثته على الأرض والدم يسيل منها".

وقالت الفتاة المتهمة في اعترافات أمام رجال المباحث، الدافع وراء ارتكابها للواقعة، إن المجني عليه اعتاد ابتزازها وتهديدها في الفترة الأخيرة بنشر صور إباحية التقطها لها أثناء علاقتها معه، مضيفة إذا قطعت هذه العلاقة طلب مني إعادة علاقتنا إلى ما كانت عليه، وعندما رفضت، هددني بإرسال الصور إلى أهلي فاستعنت بـ3 من أقاربي، وتوجهت له وطلبت منه الكف عن تهديدي، ودخلنا معه في مشادة كلامية تطورت وانتهت بوفاته.

ترجع تفاصيل الواقعة، بتلقي قسم شرطة المرج، إخطارًا من المستشفى باستقبال شاب في العقد الثالث من عمره، مصابًا بجرح نافذ أودى بحياته، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، أن وراء الواقعة فتاة كانت ترتبط بعلاقة عاطفية مع المجني عليه، وعندما طلبت إنهاء العلاقة بينهما، هددها بإرسال صور إباحية لها لأسرتها، فتوجهت بصحبة أقاربها إلى منزل المتهم لمعاتبته، ونشبت بينهم مشاجرة، فطعنته الفتاة بسكين فى بطنه، ولفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً