بدون ورقة وقلم وفي مدة لا تتجاوز الـ10 دقائق.. هكذا يتلقى طلاب الكليات العلمية وبعض الكليات الأدبية، امتحانهم الشفوي، حيث يكون الطالب في اتصال مباشر مع دكتور المادة، ليلقي عليه الأسئلة شفهية، وينقسم الطلاب إلى نوعين، أحدهما لديه الرهبة من هذا الامتحان، والآخر يلجأ إلى حيل وطرق إبداعية لتجاوزه.
وتطبق بعض الكليات العملية كالطب أو الصيدلة ببعض الجامعات امتحانات "شفوية" على الطلاب، بجانب الامتحانات التحريرية، فالامتحان الشفوي لا يعتمد على الحفظ فقط بل يعتمد على ثقتك فيما تقوله وإيمانك به، وجعل الذي أمامك "أستاذ المادة" يقتنع بما تقول.
اقرأ أيضًا.. أول فيديو للحظة دهس الطفلة "مليكة" ضحية أتوبيس المدرسة
"انت وحظك" و "ياصابت يا خابت".. هكذا هو رأي طلاب الجامعات حول "الامتحان الشفوي"، فالبعض منهم يفشل فيه بينما يستطيع البعض الآخر بثقته بنفسه أن ينجح ويبدع فيه، "أهل مصر" رصدت آراء بعض الطلاب وإبداعاتهم لاجتياز الامتحان الشفوي.
روى "مازن عماد"، طالب بكلية الطب جامعة الزقازيق، موقف له في امتحان الشفوي، قائلًا: "دخلنا الامتحان، وكان الدكتور قدامه شوية عضم صغير كده مسك عضمه، وقالي دي عضمة ايه؟ قولتله الـ carpal bone يا دكتور قالي ممتاز، دي في الرجل اليمين ولا الشمال؟ مسكت العضمة وقعدت اقلب فيها يمين وشمال، قولتله دي اليمين يا دكتور قالي الله أكبر، ده أنت بتجيب تقدير بقى".
ومن المواقف الطريفة تسرد الطالبة "رباب إمام" بمشاركة موقفها، قائلة "مرة دخلت امتحان شفوي فارماكولجي، الدكتور قالي تعرفي إنك شبه خطيبتي الأولانية ونقصني نص الدرجة، مضيفة "قالي مش هسألك إطلعي بره".
فيما تقول "مي حسن" طالبة بكلية الصيدلة، عن الحيل التي تستخدمها هي وزميلاتها لتجاوز امتحان الشفوي، قائلة: "أهم حاجة تثبت الدكتور اللى قدامك تبينه إنك فاهم بأنك تسأله أسئلة لولبية فيقعد يشرحهالك مع حفظاك على هز دماغك وتديله إحساس إنك فاهم".
وأضافت مي: "الطريقة التانية إننا بندخل بعد الولاد عشان تقريبا الولاد بيكرهوا الدكاترة في نفسهم فبيراعونا إحنا ويعدونا".
فيا قالت "رانيا محمد"، :"في سنة أولى دخلت الأورال واتسألت سؤال جاوبته، بعد ماجاوبته الدكتور قالي عيدي تاني عشان كنت مركز في درجة الروج معلش".
من جانبها قال "كريم حلمي"، :"دخلت مرة مع بنتين الدكتور نسي يسألني".