أول يوم في السنة الجديدة.. لهذا السبب أطلق عليه خبراء العلاقات الاجتماعية "يوم الطلاق"

"يوم الطلاق"
كتب : سارة صقر

على الرغم من كم الإحتفالات، التي تتصدر المشهد في أول يوم في السنة الجديدة، إلا أن هذا اليوم يحمل العديد من المواقف المختلفة، التي تجعل منه يومًا عجيبًا في حياة المتزوجين، ويطلق عليه العديد من المواطنين "يوم الطلاق"، لاسيما في دول أوروبا، ففي بريطانيا يعتقد الكثيرون بأن فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، تشهد الكثير من المشاكل والتوتر في العلاقات العاطفية، الأمر الذي يلقي بظلاله على استمرارية العلاقات، مما يخلف أعداد مهولة للإنفصال في هذا الموسم.

ووفقا لمنظمة "ريليت" البريطانية، التي تعنى بالعلاقات الاجتماعية، يوجد 55% من سكان بريطانيا لديهم عقيدة راسخة، بأن موسم الإحتفالات برأس السنة الميلادية، يشهد مئات من حالات الطلاق، كما نعت علماء الاجتماع أول يوم اثنين في السنة الميلادية بـ"يوم الطلاق"، بسبب الارتفاع الحاد لعدد المشورات الاجتماعية الطالبة للطلاق.

وأوضح خبراء العلاقات الاجتماعية في بريطانيا، أسباب كثرة حالات الإنفصال خلال موسم احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، حيث أنها فترة مليئة بالضغوطات على كلا الطرفيين الرجال والنساء، الأمر الذي يعمل على تصاعد حالة التوتر بين الطرفين مما يدفعهم للجوء للإستشارات الاجتماعية وربما تصل الخلافات للطلاق.

وتفيد دراسة أعدتها منظمة "أميكابل" وهي منظمة تقدم الدعم لطالبي الطلاق أن أكثر من 40500 شخص في المملكة المتحدة سيستخدمون محركات البحث للحصول على معلومات عن كلمة "طلاق" خلال شهر يناير، حيث يشهد هذا الشهر حالة من التوتر في المشاعر بسبب قضاء الأزواج أطول فترة سويا بسبب كثرة العطلات الرسمية والأعياد، مما يدفع الازواج لبذل أقصى جهد للمحافظة علاقة متأزمة مراعاة لمصلحة الأطفال أو العائلة، كما يرى آخرون في فترة الأعياد فرصة أخيرة لمحاولة إنقاذ علاقتهم.

ويتضح من الإحصائيات، أن فترة نهاية إجازة الصيف، تشهد ارتفاعًا مماثلا في الاستفسار عن الانفصال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً