تستضيف مصر الندوة الثانية للمبادرة العالمية للشمول المالي خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالاشتراك مع مجموعة البنك الدولي واللجنة المعنية بالمدفوعات والبنى التحتية للسوق، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ويستضيفها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وموضوع الندوة هو تمكين نظم إيكولوجية للخدمات المالية الرقمية الشاملة.. رؤى وطنية ومواضيعية"، وحسب الاتحاد الدولي للاتصالات فان مصر تعد واحدة من ثلاثة دول نامية "نموذجية" ، إلى جانب الصين والمكسيك ، حيث تتلقى مساعدة فنية من مجتمع الاتحاد العالمي لمعلومات الاستثمار في إدخال إصلاحات للسياسات لتحفيز الإدماج المالي الرقمي.
وستتقاسم ندوة FIGI 2019 الدروس المستفادة من الصين ومصر والمكسيك في الترويج للمدفوعات الإلكترونية ، والجهود المبذولة للاستفادة من ابتكار Fintech ، ومواءمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنظيم الشؤون المالية.
فيما ستقترح "الهاكاثون" في الفترة التي تسبق انعقاد الندوة إجراءات لتشجيع ظهور سوق لواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة ، الأمر الذي يمكّن التجار الصغار من اعتماد خدمات الدفع الإلكتروني بتكلفة منخفضة وسوف تتناول ورش بناء القدرات الموضوعات بما في ذلك مؤشرات الأداء الرئيسية لجودة الخدمات المالية الرقمية ، والأمن السيبراني للبنية التحتية للأسواق المالية ، وتقنيات التوثيق من الجيل التالي.
وستغطي الندوة 8 محاور هامة وهي خصوصيةالبيانات في التمويل الرقمي واعتبارات السياسة المتعلقة بالهوية الرقمية في التمويل وحالةقبول الدفع الإلكتروني وتقنيات المصادقة الآمنة وسجلات اعرف العميل والذكاء الاصطناعي للإدماج المالي و'Sandboxes'لتعزيز وتنظيم الابتكار Fintechت وتحليل البيانات لفهم مدى الوصول للخدمات المالية الرقمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
