العثور على جثة متسولة متجمده من البرد أمام حي أول المحلة الكبرى

عثر العاملين بحي

أول المحلة الكبرى، اليوم الخميس، على جثة سيدة في العقد الخامس من عمرها، مغطاه

بقطعة قماش بالية وملقاة أمام الحي، ويظهر عليها أثار التجمد من البرد.

وقال أحد شهود العيان أن تلك السيدة كانت تتخذ من أحد أركان الشارع الذي عثرت فيه الشرطة على جثتها، ملجأ لها، منذ  4أشهر، وتنام في الليل بنفس المكان الذي تفترشه، مغطاة بملابس قديمة وقطعة قماش بالية تحوي من الغبار أكثر مما تحوي من خيوط. واليوم حينما حاول أحد المارة العطف عليها وجدها في حاله أعياء شديدة فساعدها للتحرك من مكانها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أمام باب الحي وسكنت جثتها المرتعشة من البرد، وماتت مجهولة، ولم يطالب بجثمانها أحد.

وتعود أحداث الواقعة عندما ورد إخطار لمدير

أمن الغربية اللواء طارق حسونة، من مأمور قسم أول المحلة الكبرى، يفيد بالعثور على

جثة سيدة ملقاه أمام حي أول المحلة الكبرى، مغطاه بقطعة قماش بالية، وتبين أنها تتسول

أمام الحي، وعلى الفور تم نقل الجثة لمستشفى المحلة العام، وتبين أنها ماتت بسبب موجة

البرد الأخيرة، وتحرر المحضر وأخطرت النيابه للتحقيق.

 

كما أمر "حسونة"،

بتكثيف الجهود للعثور على ذويها، لتسليمهم الجثة، وسرعه دفنها، حسب قرار النيابة، التي

أمرت بتشريحها، لبيان سبب الوفاة الحقيقى ومن ثم دفنها.