اعلان

مفاجآت جديدة في قضية سيدة المحلة ضحية البرد.. مريضة نفسية وليست متسولة.. عملت كاشير لمدة 15 عاما لدى أشهر تاجر بويات.. لم تتزوج وترفض الصدقات وتعيش على وجبات المدارس

صورة أرشيفية

بعدما أحدثت قصة العجوز المتجمدة أمام حي أول المحلة الكبرى بنحافظة الغربية ضجة كبيرة بين متعاطف وناقم على الوضع، وهجوم على المسئولين، أرادت "أهل مصر" كشف لغز تلك الجثة، التى أصبحت حديث الجميع، فبعد كشف هويتها من قبل الأمن ومكان تواجدها، تجولنا داخل منطقة "سوق اللبن"، لسؤال الأهالى عنها، وعن كيفية وصولها لمنطقة العثور على جثتها.

ويقول الأهالى، إنها من أبناء منطقة حنفية الحلوف بسوق اللبن، وتدعى "منى الششتاوى"، فى الخمسينات من عمرها، وعملت لأكثر من 15 عاما "كاشير" لدى "أبو سعدة"، أحد أكبر تجار البويات بالمحلة الكبرى، إلا أنها فقدت عملها بعد أن تم القبض على ذلك الرجل، مما أصابها بهلوسة عقلية وحالة نفسية جعلتها تسير فى الشوارع، كما أنها وحيدة ليس لها أبناء، فهى لم تتزوج أبداً، كما سافر كافة أقاربها بعد أن يئسوا بما تفعل بعد وفاة والديها، واعتادت أن تجلس أمام قسم أول أو على الرصيف الفاصل بين طريق البندر منذ 6 سنوات، ولا تقبل التصدق من أحد لكن تقبل الوجبات من طلاب المدارس فقط.

اقرأ أيضا: "ويل للقاسية قلوبهم".. لجأت إلى أصحاب المناصب فلم يجبها أحد.. عجوز المحلة الكبرى عاشت مجهولة وقتلها برد الشتاء على أعتاب رئاسة الحي

تعود أحداث الواقعة لورود إخطار لمدير أمن الغربية اللواء طارق حسونة من قسم شرطة أول المحلة يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة ملقاة أمام الحى، وعلى الفور انتقلت قوات أمن الغربية لمكان الجثة، وتم تكثيف جهود البحث لكشف هويه المتوفية، وتم نقل الجثة لمشرحة المحلة العام وأخطرت النيابة للتحقيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً