وجه المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، تحية من القلب للشعب المصري والعربي وكل أحرار العالم، بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو.
وأكد الفضالي في كلمته خلال المؤتمر الذي نظمه التيار احتفالا بذكرى الثورة: "حينما نتحدث عن 30 يونيو، فإن الشعب المصري تم اختباره أصعب اختبار خلال حكم الإخوان المماليك الجدد، أما اليوم فهو احتفال بالشعب المصري، اليوم نتذكر كل مخلص لم يكن همه سوى حلم الخلاص من الإخوان".
وذكر الفضالي أن الإخوان عندما حاصروا مقر جمعية الشبان المسلمين حاولوا قتل المتواجدين داخلها وكان من ضمنهم القيادي بحزب التجمع نبيل زكي، منوها إلى أنه على الرغم من الحالة الاقتصادية المتردية الآن إلا أن المواطنين يعيشون فى جنة مقارنة بعهد الإخوان.
وأضاف رئيس تيار الاستقلال: "المصريون خطوا بحروف من دم نحو طريق الحرية ونحو الخلاص من الإخوان، وعليه فإنني أؤكد أن مصر لن تخضع مرة أخرى لأي جائر أو مستبد أو إخواني".
وأكد الفنان أحمد ماهر أن مصر عاشت كابوسا حقيقيا أشبه بالعودة لزمن الهكسوس في عهد الإخوان بعدما عمل كثيرون على إقناع المواطنين البسطاء بأن تلك الجماعة هي طوق النجاة لهم وللبلاد.
وذكر ماهر في كلمته بالمؤتمر ما قام به الإخوان من حصار وإطلاق للنار على مقر تيار الاستقلال، بالإضافة إلى اتهامه من قبل مليشيات الإخوان الالكترونية بأنه شيعي لتقليب الرأي العام ضده.
وأضاف: "مصر استفاقت وأصبحنا فى فجر جديد، ما أصبحنا فيه هو شئ عظيم لا يمكن أن ينكره إلا جاحد، خصوصا الطفرة الإنشائية فى مجال الطرق والكهرباء والمدن الجديدة وقناة السويس الجديدة التى تثبت أن مصر استعادت بريقها.. كل التحية للشعب المصري وللقوات المسلحة".
فيما أكد الوزير الأسبق قدري أبو حسين رئيس حزب مصر بلدي، إن 30 يونيو أكبر من كل الكلمات والعبارات، واصفا إياها بالمناسبة العظيمة، ومطالبا بدراسة متأنية لهذه الثورة التي ستكشف عبقرية هذا الشعب.
وشبه أبوحسين ما حدث فى 30 يونيو بخروج الجماهير بعد نكسة 67 لإعلان استفاقة مصر وللوقوف خلف قواتها المسلحة للخروج بمصر من أزماتها، مؤكدا أن 30 يونيو غيرت شكل العالم كله والذى كان يتجه لتفتيت الشرق الأوسط، لكن الشعب المصري العبقري كان لهم بالمرصاد.
ومن جهته، قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، إنه يشعر بالسعادة لأنه بين رفقاء السلاح ضد من وصفهم بالخونة الذين كانوا يعملون على تفكيك الدولة.
وأكد زكي في كلمته بالمؤتمر أن ثورة 30 يونيو هى أعظم خروج بشري فى التاريخ كله، مؤكدا أن من خرج فى 30 يونيو أكثر من 30 مليون مصري، كاشفا عن أن الإخوان كانوا ينوون التفريط فى أرض سيناء لحل مشكلة إسرائيل، وكانوا ينوون التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان.
وأوضح القيادي اليساري أن مصير مصر كان سيصبح أسود إذا ظلت الجماعة الإرهابية فى الحكم، مؤكدا أن 30 يونيو أسقطت الدولة الطائفية وحكم المرشد.
فيما أكد نجيب جببرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان فى كلمته، أنه على الرغم من أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية وتعاني من الفساد المستشري "إلا أننا انتصرنا على القوى الظلامية التى اعتدت ولأول مرة فى تاريخ مصر على الكاتدرائية".
حضر المؤتمر المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال والفنان أحمد ماهر والوزير قدري أبو حسين رئيس حزب مصر بلدي والشيخ علوي أمين عضو هيئة كبار العلماء والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار والكابتن جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق وهبة أبو ذكري رئيس جمعية المرأة المصرية ومها الشريف نائب رئيس حزب الأحرار ولفيف من الشخصيات العامة ورموز الفن والإعلام وعدد من نواب البرلمان.