رغم قلة أعماله، إلا أن موهبته لا تخفى على أحد، فهو صاحب الموهبة الكبيرة، كما شارك في أكبر وأهم الأعمال، محمد الشقنقيري الذي بدأ من خلال مسلسل «ساكن قصادي» في عام 1995 بعد أن دفع به عمه المخرج «إبراهيم الشقنقيري»، ولاقى نجاحًا كبيرًا وتوالت أعماله بعدها في أهم المسلسلات التليفزيونية، وشارك في الإنتاج من خلال مسلسل وحيد في «غمضة عين» ولكنه لم يقرر التجربة مرة أخرى.
وقال «الشقنقيري» إنه في رمضان المقبل لم يتم حسم الأمر بشكل نهائي سواء بالمشاركة أو عدمها، موضحًا أنه كان سيشارك العام الماضي في مسلسل مع الفنان محمد رجب والفنان خالد سليم، والفنانة إيمان العاصي، ولكنه توقف في آخر لحظة بسبب ظروف السوق، كان اسمه «العودة» ومن إنتاج كامل أبو علي.
وتحدث «الشقنقيري» عن تجربته في الإنتاج، قائلًا: «كانت جيدة جداً من خلال مسلسل في غمضة عين مع الفنانة أنغام والفنانة داليا البحيري، وحقق نجاحًا كبيرًا، ولكن إلى بعض القنوات مدانة إلينا ببعض المبالغ المالية، لذلك لم نكرر تجربة الإنتاج.
وحول الخلاف الذي نشب بين الفنانة أنغام وداليا البحيري خلال تصوير المسلسل، أكد «الشقنقيري» أن الأمر ليس كما ظن الجميع، معتبرًا أن وسائل الإعلام كبرت المسألة، والحقيقة هو كان خلاف عادي وتم احتوائه بعد المسلسل بسبب العقود ولكن العلاقات بين الفناناتين جيدة الآن.
وعن غيابه عن الأفلام السنمائية، يقول الفنان إنه شارك في عدة أعمال سينمائية منها «العالمي وسالم ابن أخته»، لكنه دائما اختار بدقة ما يعرض عليه من أفلام ويرفض العديد منها بسبب كونها غير مناسبة.
ويرى «الشقنقيري» أن المشكلات التي تواجه الإنتاج خلال الفترة الحالية هي أن الدول العربية ومصر تمر بظروف صعبة، موضحًا أنها مشكلة وقتية سوف تحل قريبًا.
ولا يفضل «الشقنقيري» عمل فني أداه عن الآخر، فمن وجهة نظره: « كل الأعمال التي قدمها عزيزة على قلبه ومنتمي لها جداً، ولا يوجد عمل أود أن أمحيه من تاريخي نهائياً»، حتى تلك الأعمال التي لم تنجح يعتبرها الفنان مهمة، معترفًا أن أفضل الشخصيات التي قدمها هي دوره «منسي» في مسلسل «بره الدنيا» و«رضا» في مسلسل «قلب ميت»، ومسلسل «العراف» مع الزعيم.
وحول أهم نصيحة في حياته، كانت من الراحل محمود عبد العزيز، وهي الالتزام في كل شيء حتى المواعيد.
نقلا عن العدد الورقي