كشف المهندس هشام العلايلي الرئيس التنفيذي السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هناك سلع وخدمات ترفيهية أكثر من خدمة الاتصالات يمكن أن تنال حظها من قرارات تنمية موارد الدولة عكس خدمات الاتصالات، خاصة أنها أصبحت خدمة أساسية للمصريين لايمكن الاستغناء عنها عكس الماضي، موضحًا "أنه في الوقت نفسه أنه خسارة السوق عددًا من المشتركين خلال الفترة الماضية، هو نسبة وتناسب حسب كل فترة، فقد كسب السوق قبل ذلك عددًا من المشتركين عقب تلك القرارات فالأعداد البسيطة لايمكن الحكم عليها أو إرجاعها لمتغير أو إجراء بعينه".
وكان سوق المحمول قد فقد قرابة 7 ملايين مشترك في حوالي 10 شهور حيث تراجع عدد المشتركين لنحو 94.31 مليون مشترك بنهاية أكتوبر الماضي، وفقاً لتقرير وزارة الاتصالات بعد ان تخطى عدد مشتركي المحمول أكثر من 101.2مليون مشترك لي بنهاية 2017 بما يمثل نسبته خسارة نحو 6.9% من إجمالي السوق، وذلك في الوقت الذي دخل فيه مشغل رابع لسوق المحمول، كما تراجعت نسبة انتشار الهاتف المحمول إلى 102.48% بنهاية أكتوبر 2018 بعد ان بلغت 111.6% بنهاية عام 2017.
وأعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العديد من القرارات الخاصة بسوق المحمول، أهمها تقييد بيع خطوط المحمول لدى فروع الشركات فقط، ثم قصر البيع على عدد 50 خطًا شهريًا كما أقر البرلمان رسوم تنمية على خطوط المحمول لصالح الدولة بقيمة 50 جنيهًا ثم فرض رسوم تنمية على أسعار الفواتير الشهرية لشبكات المحمول.