تقدم اللاعب عبدالله سلامه رافع، ببلاغ للنائب العام ومذكرة شكوى إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ضد النادي الأهلي، للمطالبة بالتحقيق في شطبه من فريق الناشئين والإهمال في تأهيله طبيا، ما تسبب له في مضاعفات طبية بقدمه، ورفض النادي إكمال علاجه.
وقال اللاعب في تصريحات لموقع "أهل مصر" إنه التحق باختبارات الأهلي وتم قبوله وتسجيله منذ ٢٠١٠ بالاتحاد المصري لكرة القدم وظل يلعب بفريق الناشئين في النادي، ويلعب في البطولات حتى عام ٢٠١٦
وأضاف اللاعب أنه أثناء مباراة طنطا تعرض اللاعب للاصابة وتم عرضه على المسئولين والاطباء بالنادي وقرروا أنه مصاب برباط صليبي ويحتاج عملية جراحية، وتم إجراؤها بالفعل، ودخل اللاعب فترة التأهيل، وظل اللاعب ٣ سنوات بداية من آخر يناير ٢٠١٧ مع الدكتور أسامة مصطفي الذي أهمل تأهيله لعدم تفرغه له وإهماله في تأهيليه، وأصر "مصطفي" على أن يقوم اللاعب بالمشاركة في التمرين واللعب مع الفريق قبل اكتمال مدة التأهيل ما أدى لمضاعفات للاصابة.
وبعد تفاقم مضاعفات الاصابة لجأ اللاعب للجهاز الفني وتم إحالته للفريق الطبي للدكتور أسامة مصطفي، وقرر أن قدمه سليمة وتحتاج للراحة فقط، رغم أن مدة التأهيل كان يتبقى على انتهائها شهر، ورغم أن الدكتور طارق عصمت المسئول عن تأهيل اللاعب أكد أن هناك خطورة من مشاركة اللاعب في التمرين او المباريات بنسبة ٨٠% ، ثم فوجئ اللاعب بعد ذلك بآلام شديدة، ما اضطره للكشف لدى الدكتور أحمد عبدالعزيز الذى قرر أنه يحتاج إلى عملية دقيقة بالمنظار، لعلاجه من رباط صليبي وعضروف نتيجة سوء التأهيل، واللعب قبل اكتمال فترة التأهيل.
وأوضح اللاعب أنه ظل يطالب الفريق والمسئولين بأحقيته في العلاج وإجراء العملية إلا أنهم قاموا بشطبه من الموسم الجديد وطرده خارج النادي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
