لم تكتفى بتمويل المتطرفين بالأسلحة.. منابر تركيا الإعلامية في ليبيا تنشر الفوضى والإرهاب

منابر تركيا الإعلامية في ليبيا لنشر الفوضى والارهاب

مازالت تركيا تدعم الإرهاب في ليبيا، وكشف ذلك العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، من خطورة الفضائيات الليبية التي تبث من دولة تركيا وتخدم أجندات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، على الأمن والسلم في ليبيا.

وكشف المسماري، في مؤتمر صحفي أن أنقرة لا تدعم الإرهاب في ليبيا بالأسلحة فقط، بل تقوم بنشره من خلال منابره الاعلامية.

ومنذ 2011، ظهرت قنوات ليبية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ومن بين هذه القنوات نجد:

١-شبكة الرائد الإعلامية

انطلقت في 16 سبتمبر 2015 من إسطنبول، يرأسها إسماعيل القريتلي، وهو ليبي عضو في تنظيم الإخوان المسلمين، عمل مدير البرامج في قناة الجزيرة سنة 2008، تم إدراجه في قائمة الإرهاب التي أصدرها مجلس النواب الليبي عام 2017.

٢-قناة ليبيا الأحرار

أنطلقت في مارس 2011 من الدوحة بتمويل من شركة الريان القطرية، قبل أن تنتقل عام 2017 إلى العمل من اسطنبول، يديرها "علي الصلابي" المصنف في قوائم الإرهاب المحظورة لدى دول الرباعي العربي، وعضو جماعة الإخوان "سليمان دوغة"، وهو أحد العناصر المطلوب القبض عليها لعلاقته بما يسمى بـ"الجهاد" وإحدى الجماعات الإرهابية الموضوعة على قائمة جهاز الأمن الداخلي، فترة حكم النظام الليبي السابق.

٣-قناة التناصح

تبث من تركيا ويديرها "سهيل الغرياني" نجل مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، توصف في ليبيا بأنها أحد أهم أبواق الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلّحة، حيث اعتمدت منذ انطلاق بثّها خطابا تحريضيا خاصة ضد قوات الجيش الليبي، وبثت فتاوى مباشرة للغرياني، دعا من خلالها إلى سفك دماء الليبيين، أهمها الفتوى التي سمح فيها لعناصر الإخوان باقتحام المدن والقرى الرافضة لفكر تنظيم الإخوان، حتّى أدرجها مجلس النواب الليبي على قائمة الإرهاب.

٤-ليبيا بانوراما

تعمل من داخل الأراضي القطرية، وهي تابعة لحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الليبية، تحصل على تمويل سنوي من دولة قطر بقيمة 11 مليون دولار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجل إعلامية شهيرة وعمرة 16 سنه.. تفاصيل حادث دهـس عامل دليفيري بالشيخ زايد