أبرزها " التحرر من الكفيل ومقاضاة الموقوف".. أسباب جعلت الخطيب وجمهور الأهلي"سمن على عسل"

محمود الخطيب

تنفس مجلس إدارة النادي الأهلي الصعداء، وعلى رأسهم محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، بعد أن أتمت لجنة التعاقدات، 9 صفات معظمها من العيار الثقيل، وبعد الاعلان أمس عن صفقة حمدي فتحي، اللاعب الذي انتقل من إنبي، دعم جمهور القلعة الحمراء، وتصدر هاشتاج "شكرًا_بيبو" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

مجلس إدارة الأهلي عمومًا، والخطيب خصوصًا، مر بأصعب فترات حياته، بعد الخروج المبكر من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي، سبقها خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا، أمام الترجي التونسي، ليعود للدوري ويخوض مباريات وإن كانت جيدة على مستوى النتائج إلا أن الأداء لم يكن مقنعًا للجمهور.

ويرصد "أهل مصر" 3 أسباب أخمدت ثورة جمهور الأهلي على الخطيب

صفقات سوبر

بعد الحالة الصعبة التي وصل لها الفريق الأول، بسبب إصابة بعض نجومه، وكبر سن آخرين، ورحيل عبدالله السعيد، لعب الأهلي مباراة الإياب أمام الترجي، بأسماء لم ترقى إلى خوض لقاء هام مثل نهائي دوري أبطال إفريقيا، تلاها مباراة الوصل التي خاضها اللاعبون بمعنويات أقل من السيئة.

الجمهور لم يلم اللاعبين ولا الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق، وإنما ذهبت كل السهام إلى الخطيب وإدارته، وكان ضعف التدعيم السهم الأول الذي أصاب بيبو، لذا عمل على تدعيم الفريق، من خلال هيكلة لجنة التعاقدات، وإسناد مهمتها إلى أمير توفيق.

غالي وفضل وعرابي بجانب عدلي القيعي، كلهم عملوا على ضم الأهلي تسعة لاعبين جدد وهم:" رمضان صبحي ومحمد محمود ومحمود وحيد وحسين الشحات وحمدي فتحي وياسر إبراهيم الفلسطيني محمود السلمي والأنجولي جيرالدو واسماعيل الليثي".

التحرر من "الكفيل" 

إدارة الخطيب بدأت مهامها العام الماضي، بالإعتماد على دعم المستشار السعودي تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة، الأمر الذي جعل البعض يصف المارد الأحمر بنادي الكفيل، وبعد المشاكل والاختلافات التي دارت بين المجلس من ناحية وتركي من ناحية أخرى، تحرر الأهلي وعاد إلى الاعتماد على نفسه.

الأهلي أنفق على صفاته التسع في الميركاتو الشتوي الجاري أكثر من 214 مليون جنيه، وفي كل صفقة يعلنها يؤكد مسوؤله على أنها قد جاءت بدعم كامل من النادي، دون الحصول على جنيهًا واحدًا من الخارج، وبالرغم من أن تركي كسب مباراته أمام الخطيب في الدوري، إلا أن الأخير قد ربح صراعه فيما يتعلق بالجمهور، الذي يعد أهم من الدوري نفسه وليس 3 نقاط فقط.

مقاضاة "الموقوف"

الصراع بين الأهلي وأي فريق، في كفة، والصراع بين الأهلي والزمالك في كفة أخرى، وليس المقصود صراع المستطيل الأخضر فقط، ولكن المنافسة في كل شئ، في الصفقات ومواعيد المباريات والمؤجلات، وأعاد الخطيب حرب الإدارات للواجهة مرة أخرى، بعد فترة السلام الذي فرضه سابقه محمود طاهر.

رئيس الزمالك تطاول على الأهلي والخطيب أكثر من مرة، فتارة يهاجم الصفقات وتارة أخرى يتطاول على الإداريين "سيد عبدالحفيظ"، ومرة ثالثة يهاجم بييو نفسه، ولكن الخطيب عرف يرد عليه في كل مرة، فصفقة ياسر إبراهيم، اللاعب الزملكاوي، من سموحة، كانت أفضل رد فيما يتعلق بالصفقات.

وتفويض سيد عبدالحفيظ بالهجوم على الزمالك ورئيسه، كانت مرضية للجمهور الأحمر، وعندما وصل الأمر إلى التجريح الشخصي، لم يرغب بيبو في الدخول في هذا المعترك، واتجه إلى القضاء لمحاسبة المخطئ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً