"سور الأزبكية".. قبلة الكُتاب يتحول إلى ملاذ للباعة الجائلين (فيديو)

سور الأزبكية الذى يقع أمام مسرح العرائس فى ميدان العتبة بالقاهرة، ويضم 132 مكتبة لبيع وشراء الكتب المستعملة بأسعار مخفضة، ولسور الأزبكية أعداد كثيرة من الزائرين يدلفون إليه لشراء الكتب والروايات المستعملة.

وبعاني أصحاب المكتبات فى سور الأزبكية مشاكل عديدة؛ لذا جولت كاميرا "أهل مصر" داخل سور الأزبكية؛ لعرض تلك المشاكل.

يحكى"أحمد عاطف" الذى يشتغل فى سور الأزبكية منذ 15 عاما أن الفضل يرجع إلى والده الذى علمه قيمة الكتب، وخاصة الكتب الموجودة فى سور الأزبكية، حيث قال "اسمى أحمد عاطف مكتبة 62، وباشتغل فى سورالأزبكية منذ 15 عاما، وبدأت مع والدى الذى علمنى قيمة الكتب اللى بنبعها".

وأضاف "تاريخ سور الأزبكية كبير، ولا يمكن لأى أحد أن يتحدث عنه؛ لأنه توجد به الكثير من الكتب النادرة، ولكن لا يوجد اهتمام بهذا السور بالصورة التى تليق بما يحتوى عليه من مؤلفات".

وحدثنا "أحمد" عن تاريخ سور الأزبكية قائلا "تاريخ سور الأزبكية غنى عن التعريف عن أى حد يتكلم عنه.. تاريخه كبير هنا وفى الدول العربية، مع إن الدولة تتجاهل سورالأزبكية وتهمشه، ولو فى دول أخرى كان الاهتمام زاد زى فى بغداد عاملين شارع عمومى مسميينه سور الأزبكية، والاهتمام بيه هناك كبير".

وأوضح أن المكتبات فى سور الأزبكية تحتوى على جميع المجالات من أدب وتاريخ وكتب مترجمة، قائلا "إحنا بنشتغل فى جميع المجالات.. أى كتاب مستعمل هتلاقيه فى سور الأزبكية".

وأضاف أن هناك الكثير من المؤلفين والكتاب يدلفون إلى سور الأزبكية "الأستاذ محمد سلماوى والصحفى الكبيرة الأستاذ خالد السرجان ونجيب محفوط والرئيس محمد أنور السادات، كل هؤالاء من زبائن سور الأزبكية".

ويرى أن المكان هو المشكلة التى تواجه السور، فلا يليق أن تكون الثقافة بجوار باعة جائلين، وجاء مطلبه بنقل السور إلى مكان آخر يليق باسم سور الأزبكية، وحدثنا عن المشاكل التى تواجه السور قائلا "المشكلة التى تواجه سورالأزبكية هى المكان المتواجدين فيه بجانب البائعة المتجولين. ما ينفعش الثقافة جنب الحاجات دى، فمطلبنا الوحيد نقل سور الأزبكية فى مكان آخر يليق به".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً