شهدت جامعة المنصورة واقعة تعد هى الأولى من نوعها، بقيام شاب بحضن زميلته، أمام مبنى كلية الآداب بجامعة المنصورة، وتسبب ذلك فى غضب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك".
◄قرار جامعة المنصورة
وأعلن الدكتور شريف خاطر، عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة، إنه تم تحويل الطالب الذي قام بحض زميلته داخل الحرم الجامعي لمجالس تأديب.
وأوضح "خاطر" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، على إنعقاد المجلس وقرر فصل الطالب عامين بداية من العام الجاري والمقبل، مضيفًا أنة من الممكن أن يتظلم الطالب من قرار مجلس التأديب خلال 15 يومًا من تاريخ إصدار القرار.
◄بطل واقعة "الحضن"
وأكد "محمود.م"، الطالب بالفرقة الأولي بكلية الحقوق في جامعة المنصورة، وصاحب واقعة "الحضن"، على أنه كان ينتظر العقوبة ولكن لم يتوقع بفصله عامين.
وأوضح أن قرار الكلية بفصله قرار شديد على الواقعة، مؤكدًا على أنه قام بحضن زميلته، وذلك أثناء احتفاله بعيد ميلادها، مبررًا موقفه أنه كان بيتقدم لها رسميًا من أجل خطوبتها أمام الجميع.
◄بطلة واقعة الحضن
وفى أول تصريح لها أكدت صاحبة واقعة "الحضن" بجامعة المنصورة، على أنها لم تكن تعرف أن صديقها سيقوم بحضنها أمام الجميع، وقام بذلك ودون علمها.
وأضافت على أنها فوجئت بانتشار الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى، وتسبب ذلك فى تعنيف من جميع أسرتها، موضحة أنها لم تكن تتخيل أن تلك الواقعة ستقوم بإثارة الرأى العام عليهما.
وعن الواقعة قالت:" أنا دخلت الجامعة عن طريق أحد صديقاتى وكان فى ذلك اليوم موافق لعيد ميلادى، فطلب مني زملائى بغض بصرى كاملا من أجل تجهيز لى مفاجأة كبرى".
وأضافت:" بعد ذلك شاهدت زميلى يقدم لى باقة ورد وهو جالس على الأرض وفوجئت بذلك وكان رد فلعه بقيامه بإحتضاني وسط تصفيق من الجميع ولم أعرف أن فى ذلك الوقت بقيام أحد بتصوير الواقعة".
كما أـكدت على أن تلك الواقعة تسبب لها عدد كبير من المشاكل داخل الأسرة، وأن قرار فصلها من جامعة الأزهر كان متوقعا بعد الواقعة.
◄ رد شيخ الأزهر على الواقعة
طلب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل مجلس تأديب الطلاب بالجامعة بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس تقاليدنا الدينية والشرقية.
ودعا فضيلته مجلس التأديب الأعلى بالجامعة إلى أن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات.