"لم أدرى ما ذنبى فى أن تمكث معى والدته وتقيد حريتى رغم أن لديها شقة فى نفس العمارة التى نسكن بها، مما جعل زوجى يخاف على شعورها فيخشى أن يغلق باب غرفة النوم ويطلب منى ممارسة العلاقة والباب مفتوح".. نطقت بهذه الكلمات "سناء" وهى تعتصر من الألم بداخلها، وتحيط بها جدارن محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 3 أعوام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، تقول "سناء" أمام محكمة الأسرة: "عشت 3 أعوام مع زوج يخاف على شعور والدته بشكل مفرط، حيث كان يفعل المستحيل من أجل إرضائها بكافة الطرق حتى لو تعدى الأمر على كرامتى، فكنت أتخيل فى فترة الخطبة أنها ستقطن بشقتها التى تقع أسفلنا فى نفس العمارة ولا مانع أن تجلس معى فى فترة النهار ولكن لم يطح خيالى أنها ستبقى معنا فى نفس الشقة".
وأضافت الزوجة: "بعد الزواج بشهرين وجدت والدته تتدخل فى حياتنا حتى مصروف البيت كانت تريد أن تعرف فى ماذا أنفقته، وتحملت واعتبرتها بمثابة والدتى، ولكن كنت أشعر بالضيق عندما تتحكم فى اليوم الذى أذهب فيه لزيارة والدتى وكنت أطلب من زوجى أن لا تتدخل فى هذا الشأن ولكن كان يرفض ويقول لى أمى ليها الحق فى كل حاجة، وأي كلمة تقولها صح مليون فى المية وأنتى هنا تقولى حاضر وبس".
وأكملت حديثها والدموع تذرف من عينيها: "شعرت أننى متزوجة أمه وليس هو، حاولت أن أنفصل ولكن والدتى كانت تطلب منى الصبر على أمل أنها تتغير، ولكن الأمر زاد عن الحد عندما قررت أن تنام معنا فى نفس الشقة رغم أنها غرفتين فقط، فكان هذا الأمر يزعجنى إلى حد كبير فكنت أشعر أننى مقيدة ولا أنال جزءًا من حريتى، وعندما يطلبنى زوجى للعلاقة كنت أقوم بإغلاق الباب فيرفض ويطلب منى أن أتركه مفتوحًا، وأقوم بإطفاء النور خوفًا من إغضاب والدته".
واختتمت الزوجة: "فرفضت أن أفعل ذلك، وقام بإهانتى وأصر على ممارسة العلاقة والباب مفتوح، مما جعلنى أتخذ قرارًا بترك المنزل والذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".