مصر تسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين لدولة فلسطين (فيديو)

السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق

أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على مواصلة سامح شكري وزير الخارجية اتصالاته ومقابلاته الهامة في نيويورك على هامش تسليم الرئاسة المصرية لمجموعة الـ77 والصين لدولة فلسطين وبحث القضايا التي تعم المنطقة، حيث تعتبر مجموعة الـ77 الكتلة الأهم في الأمم المتحدة التي تضم صوت العالم النامي ودول عدم الإنحياز والصين، مضيفًا أنها أداة هامة لصياغة أجندة الأمم المتحدة خلال عام في القضايا التي تهم دول العالم النامي.

وتابع حجازي، خلال مداخلته الهاتفية في الفقرة الإخبارية لفضائية "اكسترا نيوز"، أن مصر خلال توليها لرئاسة مجموعة الـ77 للمرة الثالثة، تمكنت من التقدم بالعديد من المبادرات، التي يأتي على أهمها المحافظة على رؤيى العالم الثالث فيما يتعلق بقضايا التنمية في الوقت الذي تنسحب فيه الكثير من دول العالم الثالث من التزاماتها وتعاهداتها الدولية، مشيرًا إلى أن مصر أيضًا اتخذت القرارات اللازمة للحفاظ على عملية التنمية حتى لا تتدخل الدول التي تستغل أوضاع العالم الثالث من خلال تقديم المساعدات، كما ساهمت في تعزيز آليات الحفاظ على حقوق دول العالم النامي فيما يتعلق بقضايا المناخ وفقًا لتعاهداتها في اتفاقية باريس للسلام.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تسليم الرئاسة المصرية لدولة فلسطين ذو مغزى هام، ذلك لأنه يؤكد التزام 134 دولة من دول الأمم المتحدة الـ 192 أن دولة فلسطين تمارس سيادتها على الساحة الدولية، على أنها دولة بالفعل واقعة تحت الإحتلال، مفيدًا بأنها كانت في حاجة إلى هذا الإسناد الدبلوماسي التي تقف فيه مصر داعمة لها في الوقت التي تتعرض فيه لضغوط هائلة من الولايات المتحدة، مما يؤكد شرعية القضية الفلسطينية وقواعد التعامل معها كدولة طامحة للإستقلال الوطني.

وبحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقاءه مع سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتاريش في نيويورك، سبل التنسيق بين مصر والمنظمة الأممية إزاء تطورات القضايا الإقليمية المتعددة، لدفع مباحثات وجهود السلام في ليبيا وسوريا، بجانب تناول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بما في ذلك ضرورة الحفاظ على وكالة الأونوروا وأهمية ضمان تحقيق المساعدات للفلسطينيين إلى أن يتم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً