كانت جامعة المنصورة على موعد بإعلان قصة حب منذ سن الطفولة، بطلها "محمود" الطالب بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، وإسراء الطالبة بكلية اللغة العربية، بجامعة الأزهر، بالرغم من أن ما فعله الشاب بحضن زميلته داخل الحرم الجامعى، وتقديم باقة ورد لها، ونشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى"الفيسبوك"، وتسبب ذلك الفيديو في إثارة الرأى العام، وصدور قرار من قبل الجامعتين بفصل الطالبين، والتراجع عن ذلك، إلا أن الطالب الذى قرر الاعتراف بحبه لزميلته بالرغم من كل ما واجهه بسبب ما فعل مع زميلته، بقوله: "باحبها وأنا فى المرحلة الإعدادية واحنا جيران ودخلت قلبى من الطفولة، وقررت أن أقدم لها شيئا أمام الجميع وأعبر عن حبى لها، ولكن كان القدر أن التعبير يكون قدام مصر كلها".
تلك الكلمات التى عبر بها الطالب مؤكدا أنه لم يتمكن من التواصل مع الفتاة بعد الواقعة، وأنه لن يتنازل عن حبها، وسيتقدم لأسرتها من أجل خطبتها.
الطالب الذي أثار الرأى العام كان هدفه هو أن يتمكن من الوصول لحبيبته إسراء والاطمئنان عليها، بعد أن تسبب فى فصلها من الجامعة، يقول "أنا مش فارق معايا يتطبق عليا قرار الفصل أو لا.. أنا اللى خايف عليها إسراء هي ملهاش ذنب فى اللى حصل أنا اللى عملت كدا وتسببت ليها فى مشاكل".
وبعد إعلان الجامعة عن تخفيف العقوبة من فصل عامين إلى عدم حضوره الفصل الدارسى الأول للامتحان، لم يعلن الطالب عن فرحته،ة ولكن كانت أولى كلماته: "انا هروح أتقدم لإسراء لأني بحبها جدا من أيام المرحلة الإعدادية، وكنا مع بعض فى الدورس الخصوصية وانا اخترتها تبقى زوجتى".