قرر الدولي حسني عبد ربه، نجم وقائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلية، ومنتخب مصر، اعتزال كرة القدم، بشكل نهائي، بعد مسيرة رائعة في عالم الساحرة المستديرة.
وتوقفت قلوب جماهير الإسماعيلي بعد اعتزال حسني عبد ربه، نظرًا لكونه أفضل لاعب في صفوف الدراويش خلال الفترة الحالية، وبسبب ما قدمه خلال السنوات الماضية إلى الفريق الإسماعلاوي.
وفكر حسني عبد ربه كثيرًا في قرار اعتزال كرة القدم بنهاية الموسم الماضي، إلا أن نداء الدراويش جعلته ينتظر لعدة أشهر، نظرًا لحاجتهم له خلال الفترة الحالية.
ويستعرض " أهل مصر" الرياضي، ثلاثة أسباب وراء اعتزال حسني عبد ربه عن عالم الساحرة المستديرة بعد الأداء الخرافي الذي قدمه في الساحرة المستديرة.
1- هجوم الإسماعيلي
هاجمت جماهير الإسماعيلي حسني عبد ربه، بسبب ضعف أداءه خلال الفترة الماضية، وعدم تقديمه الأداء المطلوب منه داخل أرضية الملعب، ولذلك قرر القيصر اعتزال كرة القدم بشكل نهائي.
2- مشاركته مع منتخب مصر
وعد الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، حسني عبد ربه بالمشاركة في صفوف الفراعنة ببطولة أمم إفريقيا 2019، إلا أن الوعود لم تنفذ وجاء ذلك بسبب وجود أكثر من لاعب في نفس مركز القيصر مع المنتخب الوطني خلال الفترة الحالية.
3- كبر السن
لدى حسني عبد ربه 34 سنة، فقد ولد في 1 نوفمبر 1984، بدأ حسني مسيرته الكروية مع نادي الإسماعيلي, وكان أصغر لاعب في الدوري المصري عندما فاز مع الإسماعيلي بالدوري المصري الممتاز عام 2001–2002. في 2003 اشترك حسني مع منتخب مصر تحت 20 سنة في كأس العالم للشباب عام 2003 في الإمارات. في هذه البطولة جذب الكثير من أنظار الأندية الأوربية له مثل يوفنتوس, طرابزون سبور ,أرسنال وأندية صغيرة مثل نانت وستراسبورغ, ولكن رفض نادي الإسماعيلي بيع اللاعب باعتباره فرد مهم في الفريق.
وسبب كبر سن القيصر قرر الاعتزال نظرًا لعدم تقديمه الأداء المطلوب منه على أكمل وجه داخل أرضية الملعب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
