قال المهندس نور درويش، نائب رئيس الغرفة العامة لشعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن عودة شركة مرسيدس للسوق المصري يصب في صالح المستهلك ويساهم في استقرار أسعار السيارات.
وخلال مداخلة هاتفية في حلقة أمس من برنامج "غرفة الأخبار"، المُذاع على قناة "TEN"، أن عودة شركة مرسيدس للسوق المصري بغرض التصنيع، يجعل مصر مركزا إقليميا للسوق الأفريقي في المنطقة، مشيرا إلى أن عودة شركة مرسيدس لاستئناف عمل خطوط مصانعها في مصر جاء تقديرا للجهود التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ذلك، ويعد ردا مباشرا للمشككين في السوق، والاقتصاد المصري.
وتابع "درويش" أنه لا مجاملة في الاقتصاد أو في رأس المال، وعودة شركة مرسيدس للسوق المصري ليس حبا في الدولة ولكن لتعافي اقتصادها ووفقا للمعايير التي تعمل بها الشركة في الأسواق الأخرى.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري واعد، وهو ما يخلق تنافسية لجذب استثمارات أخرى، وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب المصري، مشيرا إلى أن «مرسيدس» ستنشأ مصنعها في شرق بورسعيد أو محور قناة السويس وهو دليل على تنمية المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى منذ أيام ماركوس شيفر، رئيس قطاع الإنتاج في العالم لشركة "مرسيدس بينز"، بحضور السفير المصري بألمانيا، السفير بدر عبد العاطي.