قالت المهندسة فايقة فهيم عضو مجلس النواب، إن التاريخ سيذكر للرئيس عبدالفتاح السيسي أنه خاض بشراسة ثلاثة معارك شريفة في وقتٍ واحد، في ظل حجم التحديات التي تُحيط ببلاده على الصعيد الداخلي والخارجي، الأولى حربًا في سبيل الحفاظ على بلاده من خطر الإرهاب، والثانية من أجل إصلاح اقتصاد بلاده، وتعافيه من الأمراض الموروثة منذ عقود، والثالثة؛ من أجل تطهير بلاده من الفساد الذي توغل بداخل الجهاز الإداري للدولة.
وقالت "فهيم" في بيان أصدرته اليوم السبت 19 يناير 2019، أن الحرب على الفساد أحد أشرس معارك الشأن الداخلى التى تخوضها مصر حاليا بالتوازى مع معركتى التنمية الإقتصادية والعدالة الإجتماعية ، وهى المعركة الأخطر داخل البناء المؤسسى ، والتى لا تعرف إلا حماية المال العام وحماية المواطنين من الفاسدين ومصاصى الدماء والمتاجرين بقوت الشعب .
وتابعت، منذ وصول الرئيس السيسي إلى سُدة الحكم في عام 2014، ارتفع صوت الحرب على الفساد فى مصر، والضرب بيدٍ من حديد على الفاسدين لتحقيق الردع لمن يفكر فى السعى فسادًا، ولازالت ضربات أسود الرقابة الإدارية تتوالى تتابع وشبكات المفسدين تتوالى فى سقوطها ، وامتدت الحرب فى هذه المعركة إلى المفسدين أيا كانت مناصبهم.
ووجهت "فايقة فهيم" تحية إعزاز وتقدير إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء شريف سيف الدين، ورجاله من ضباط الهيئة، الذين يقدمون للشعب المصري، كل يوم أروع الأمثل في الإخلاص والوفاء للوطن، وعلى جانب آخر، يقصمون ظهور الفاسدين بضرباتهم الموجعة، مشددة على أن مجلس النواب وعلى رأسه الدكتور علي عبدالعال، وأعضاء المجلس، لن يتأخرون لحظة في تقديم يد العون والدعم من تشريعات وقوانين لرجال الهيئة في حربهم الشريفة ضد الفساد.