أحيانا يُشكل الحمل خطورة على حياة المرأة، وخاصة إذا كان هناك مشاكل في الحمل، قد تلجأ المرأة بسببها إلى الإجهاض حتى لو بلغ الجنين 4 أشهر في بطن أمه، وحكم الدين في الإجهاض بعد الشهر الرابع من الحمل، اختلف عليه علماء الفقه في المذاهب الأربعة، المذهب الحنفي، المذهب المالكي، المذهب الحنبلي، المذهب الشافعي، فـ حكم الدين في الإجهاض، جاء رحمة بين العلماء، لأن الأم يقع عليها الكاهل الأكبر حال إن قررت إجهاض الجنين، وخاصة إذا بلغ الجنين 4 أشهر في أحشائها أي بعد مرحلة نفخ الروح في الجنين، وحكم الدين في الإجهاض انقسم إلى حكمين، حكم الدين في الإجهاض بعد الشهر الرابع من الحمل، محرم عند البعض، وحكم الدين في الإجهاض مكروه عند آخرين، وحكم الدين في الإجهاض جائز في حالة تعرض الأم للموت إن استمر الحمل.
ومن خلال بوابة دين ودنيا عبر موقع أهل مصر الإلكتروني، نقدم حكم الدين في الإجهاض، في حالاته المتعددة ومدى الوزر الواقع على الأبوين من وجهة نظر المُشرع الإسلامي حال حدوث الإجهاض.
حكم الدين في الإجهاض بعد الشهر الرابع من الحمل
في هذه الحالة، يرى الفقهاء أن حكم الدين في الإجهاض بعد الشهر الرابع من الحمل، فهو حرام شرعا، لأن الجنين قد أصبح حيا في بطن أمه، أي نفخ الله فيه من روحه وأصبح كائنا حيا، ولكن لكل قاعدة حالة شاذة، فيرى العلماء أن حكم الدين في الإجهاض بعد الشهر الرابع من الحمل، جائز ما كان الحمل يضر بالأم ويؤدي بها إلى الهلاك والموت.
حكم الدين في الإجهاض قبل الشهر الرابع من الحمل
يرى العلماء أن حكم الدين في الإجهاض قبل الشهر الرابع من الحمل، لا حرامانية فيه، إذ يكن الجنين في بطن أمه عبارة عن قطعة لحم ما زالت في مرحلة التخليق، إذا يرى الفقهاء أن حكم الدين في الإجهاض جائز ولا شائبة فيه.