أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته في انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ، عن وجود أزمات كبيرة تواجه المنطقة التي تأتي بالتزامن مع التحديات الإقتصادية، مضيفًا أن الفجوة الرئيسية التي تفصل المنطقة العربية عن تطورات الإقتصاد العالمي نتاج فقر التمويل ورأس المال، حيث إن مستقبل الأمة العربية لن يبنى إلا على وعي صحيح وتقبل الآخر وتجاوز الخلافات فيما بين الدول العربية جميعها.
وأجريت لقاءات ثنائية في فندق "فينيسيا" في بيروت بين أعضاء الوفود، تتناول صياغة الفقرات الاخيرة والبنود التي هناك حاجة لتطويرها او تعديلها، ولا سيما البند المتعلق بالنازحين السوريين، وهي لقاءات تساعد على تأمين المناخ الذي يؤدي إلى ان يكون البيان الختامي غدا بيانا شاملا ومتفقا عليه بين كل الأعضاء".