أنهت الإدارة الأمريكية، الخميس، منع المتحولين جنسيا من الانضمام إلى الجيش فى قرار تاريخى اتخذته وزارة الدفاع (البنتاجون) لتشجيع التجنيد.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكى، أشتون كارتر، أنه بات بأمكان المتحولين جنسيا الخدمة علنا فى الجيش الأمريكى والحصول على العناية الطبية، فى إطار النظام الصحى العسكرى.
وقال كارتر، إنه إجراء مناسبا لشعبنا وجيشنا، مشيرا إلى ضرورة “عدم جعل الحواجز غير المرتبطة بالمؤهلات” تقف عائقا أمام دخول عناصر جيدين إلى الجيش.
وأضاف: "اليوم أكبر 500 شركة أمريكية من بينها “بوينج” و”فورد” تقدم ضمانا صحيا يغطى المتحولين جنسيا".
وحددت وزارة الدفاع الأمريكية مهلة سنة قبل أن تبدأ بتجنيد أشخاص متحولين جنسيا.
لكن اعتبارا من أكتوبر 2016 سيتمكن العسكريون المجندون فى الجيش ويحتاجون إلى علاج لتغيير جنسهم من الحصول على الخدمات الصحية العسكرية بما فى ذلك عملية جراحية محتملة، كما قال كارتر.
وأكد كارتر أن الكلفة على الجيش ستكون ضئيلة وستشكل جزءا “صغيرا جدا” من مجموع النفقات الطبية، موضحا أنه يريد فتح أبواب الجيش أمام مجموعة واسعة من الأشخاص من أجل استقطاب أفضل الأفراد. وهو رفع خصوصا فى يناير القيود الأخيرة المفروضة على مشاركة النساء فى عمليات قتالية.
وكانت إدارة أوباما سمحت لمثليى الجنس أن يخدموا صراحة فى صفوف الجيش فى العام 2011.
وقال أشتون كارتر، إن 18 بلدا على الأقل يسمح للمتحولين جنسيا بدخول الجيش من بينها بريطانيا وأستراليا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
