يستضيف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الندوة الثانية للمبادرة العالمية للشمول المالي خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير، بالقاهرة. وينظم الاتحاد الدولي للاتصالات الندوة بالاشتراك مع مجموعة البنك الدولي واللجنة المعنية بالمدفوعات والبنى التحتية للسوق (CPMI)، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وموضوع الندوة هو تمكين نظم إيكولوجية للخدمات المالية الرقمية الشاملة: رؤى وطنية ومواضيعية.
وتهدف الندوة إلى توفير منصة فريدة من أجل تبادل الدروس المستفادة بشأن مختلف النماذج والخدمات المالية الرقمية، ونهج الحماية التنظيمية، وسبل تخفيف المخاطر في البيئات السريعة التغير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعاملات المالية الرقمية، وتأثير التكنولوجيات الناشئة في النظام الإيكولوجي. كما تهدف كذلك إلى عرض مبادرات الشمول المالي الرقمي والابتكارات التي تجري على الصعيد الدولي، وتوفير القيادة الفكرية بشأن استراتيجيات الشمول المالي الرقمي والابتكارات التكنولوجية في مجال الخدمات المالية الرقمية.
وتجمع هذه الندوة بين منظمي الاتصالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهيئات التنظيم المالي، وواضعي السياسات، وموردي الخدمات المالية الرقمية، ومؤسسات أنظمة الدفع وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين بالخدمات المالية الرقمية، من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات من أهم وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في تقنيات المعلومات والاتصالات، ومقره الرئيسي في مدينة جنيف السويسرية، وتتألف عضويته من 191 دولة وأكثر من 700 عضو وشريك من قطاعات مختلفة. ويتركز دور الاتحاد في تهيئة الأجواء لتحقيق النمو والتنمية المستدامة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على مستوى العالم.