أمرت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار محمد حسام النجار، بإعدام ربة منزل وعشيق نجلتها لقتلهم زوجها، أمين شرطة بإيتاى البارود بالبحيرة عقب تصديق المفتي علي الحكم.
كما قضت هيئة المحكمة بالحكم على المتهمة الثالثة، نجلة المجنى عليه، بالحبس 15عاما، وجاء بحيثيات الحكم على المتهمة الثالثة، رغم أن المتهمة شريك أساسى في الجريمة، إلا أن سنها مانع قانونى من الحكم عليها بنفس عقوبة الأم والعشيق، حيث أن سنها لم يكمل السن القانونى بـ4 أيام، وبذالك تعامل المتهمة معاملة الحدث.
وترجع أحداث الواقعة، عندما تمكن ضباط المباحث الجنائية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد هندى، مدير المباحث، من كشف غموض واقعة مقتل أمين شرطة بقرية محلة عبيد التابعة لمركز شرطة إيتاى البارود.
كان تبلغ لمركز شرطة إيتاى البارود من المستشفى العام، بوصول "قطب. ا. ز" 54 سنة،" أمين شرطة" ،ومقيم قرية محلة عبيد دائرة المركز "جثة هامدة" إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس، واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف والأذن اليمنى.
وبسؤال نجله "محمود" 25 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، أقر بخروج والده من المنزل صباح اليوم، في طريقه لجهة عمله، إلا أنه أبلغه بعض الأهالى بوجوده مصابا بالطريق بمدخل القرية.
وأسفرت جهود فريق البحث، عن أن مرتكبى الواقعة "بسام. م. ب" 34 سنة سائق "توك توك"، و"صفاء. ف. ز" 44 سنة، ربة منزل "زوجة المجنى عليه"، و"فاطمة. ق. ا" 18 سنة، ربة منزل "ابنة المجنى عليه"، وجميعهم مقيمين بذات الناحية.
تم ضبط جميع المتهمين، وأمام المستشار أحمد ماهر، وكيل النائب العام، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقة غير شرعية بين الأول والثالثة؛ بعلم والدتها "الثانية"، وكذا سوء سلوك وسمعة الأخيرتين، ونظرا لعلم المجنى عليه بهذه العلاقة، فقد عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه، بعدة محاولات باءت بالفشل، وبتاريخ الواقعة أعد الأول "عصا"، وأعدت الثالثة "عتلة حديدية"، وقاما بالتربص له بمدخل القرية "بتحريض من الثانية" حال توجهه لعمله، وقاما بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته التي أودت بحياته، وأضاف الأول بتخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها بإحدى المجارى المائية.