أصدرت النيابة العامة المغربية مذكرة بحث وإيقاف في حق أحمد منصور، صحافي الجزيرة، وعممت المذكرة في السبت الماضي، بعدة تهم المتعلقة بـالسب والقذف وعدم تنفيذ عقد زواج.
وبحسب وسائل إعلام محلية أن الخلافات التي نجمت منذ 2012 بين الإعلامي المنتمي للإخوان في مصر، مع (ك. ف)، ابنتة مخرج سينمائي مغربي، كان تزوجها دون استكمال الإجراءات قبل أن يطلقها هاتفيا بعد مغادرته المغرب، وما تبع ذلك من إهانات وسب كان مصدره صاحب برنامج "شاهد على العصر"، الذي اكتفى بإحضار شهود الزواج من المغربية، دون أن يوثق العقد، بل تلكأ بالقيام بذلك في لبنان، وعند احتدام الخلاف بين الطرفين وشيوع الخبر بين المغاربة، كتب منصور تدوينة في فيسبوك قال فيها: "أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي".
وانطلقت القضية التي وصفت حينها بفضيحة أخلاقية تورط فيها بعد المنتسبين إلى حزب العدالة والتنمية، بعد تورطهم في لعب دور الوساطة في زواج عرفي بين إحدى مناضلات الحزب، وهي إطار في مديرية الضرائب، وبين الصحافي المصري بقناة الجزيرة، أحمد منصور، الذي تخلى عنها، بعد شهر عسل قضياه بين إسطنبول وباريس، دون توثيق زواجهما.
وتزوج المبحوث عنه دوليا عرفيا بمناضلة حزب المصباح، وذلك بعد وساطة قام بها بعض أطر الحزب، خاصة عضو الأمانة العامة، عبد العالي حامي الدين، إلى جانب شقيق الزوجة عرفيا، وكانا وحدهما الشاهدين على هذا الزواج الذي عقد بمنزل والد المناضلة بسلا يوم 21 غشت 2012.
وأصر الزوج على ألا يتم تسجيل عقد الزواج، الذي تم بحضور عدلين شاهدين، بالمحاكم المغربية، بدعوى حرصه على الحفاظ على سريته، مدعيا أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره رفقة المناضلة خارج المغرب، وأنه سيقوم بتوثيقه بلبنان
واعترفت الزوجة المعلقة في تصريحاتها، أنها تعرفت على المذيع المصري سنة 2012، خلال مؤتمر "بيجيدي"، وأكدت له أنها مطلقة وأم لطفل.
وأكـــدت أن زواجها غير قانوني لكنه شرعي، لأنه تم بحضــــــور شهــود في بيت العائلة، ومنهم شقيقها وحامي الدين. وهي الأبحاث التي تواصلت إلى أن تعذر إحضار المعني بالأمر لتحرر ضده مذكرة بحث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
