أجلت المحكمة العسكرية محاكمة ١٧٠متهما بينهم ١١٦متهما محبوسين،و٣ مخلى سبيل منهم، و٥١آخرين هاربين فى القضية رقم ٢٤٧ لسنة ٢٠١٦ المعروفة بـ "تصوير قاعدة بلبيس الجوية"، لجلسة الغد، ووجهت النيابة للمتهمين خلال التحقيقات اتهامات السعى لدى جماعة إرهابية مقرها خراج البلاد والتحقوا بجماعة ارهابية " داعش وسوريا وليبيا " ووضع عبوة ناسفة بجوار قصر القبة ولم تنفجر لعطل فني بها وحاولوا وضع عبوات متفجرة بجوار سجن المرج واعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعى وهو الدستور، وتكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده، ومن بينهم الشرطة والجيش ورجال القضاء، ورصد عدد من الأكمنة الشرطية والمنشآت الحيوية والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقى تدريبات على يد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء واستهداف قوات الأمن.
كتب : احمد عبد المطلب