قال محافظ مصرف البحرين المركزي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن بلاده تلقت أول دفعة من حزمة دعم بعشرة مليارات دولار تعهد بها حلفاء خليجيون للمملكة في العام الماضي، وقال رشيد محمد المعراج في دافوس ”كان هذا ضمن البرنامج الذي اتفقنا عليه. الدفعة الأولى كانت العام الماضي وأعتقد أن هذا سيستمر في العام الحالي“، وولم يفصح عن حجم الدفعة الأولى.
كان مسؤولون قالوا لرويترز في أكتوبر تشرين الأول إن من المتوقع أن تتلقى البحرين ملياري دولار أواخر العام الماضي، في إطار حزمة بقيمة عشرة مليارات دولار تعهدت بتقديمها السعودية والكويت والإمارات لتجنب خطر وقوع أزمة ديون في المملكة.
والدينار البحريني مربوط بالدولار الأمريكي. وأكد المعراج على التزام البنك المركزي بإمداد الأسواق بالعملة الصعبة.
وقال ”نحافظ على مستوى كاف من تزويد الأسواق بالاحتياجات أيا كانت من حيث التجارة وإعادة تحويل رؤوس الأموال، وتحويلات العاملين“ الأجانب.
ومن المتوقع أن تجمع البحرين تمويلا خارجيا هذا العام عبر سندات مقومة بالدولار الأمريكي، لكن ذلك سيجري بوتيرة أبطأ مقارنة مع السنوات السابقة إذ أصبح بمقدورها حاليا الاعتماد على الدعم المالي من جيرانها الخليجيين.
وقال المعراج إن البرلمان يناقش الميزانية وإن قرارا بشأن خطط الاقتراض في المستقبل سيتوقف على نتائج تلك المناقشات، لكنه أضاف أن الأهداف ”ستكون أدنى كثيرا من ذي قبل“.